في واقعة غريبة من نوعها، فوجئ أهالي مدينة شربين، بالدقهلية، مسقط رأس وائل الإبراشي، بوجود أحد الأشخاص يقوم بسرقة أحذية المصليين من أمام المسجد أثناء صلاة الجنازة على الإعلامي الراحل، الذي رحل عن عالمنا في 9 يناير الجاري، عن عمر ناهز 58 سنة، إثر تداعيات الإصابة بفيروس كورونا.
وألقى المواطنين القبض على اللص الذي اندس وسط مشيعي الجنازة، بعد أن لاحظ الجميع قيامه بسرقة أحذية المصلين بمسجد سيدي سالم أبو الفرج، في مدينة شربين، أثناء تشييع جثمان الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، وكشفته أيضًا كاميرات المراقبة.
وائل الإبراشي، هو كاتب صحفي وإعلامي مصري شهير، ولدت في 26 أكتوبر 1963، بمدينة شربين، في محافظة الدقهلية.
عمل الإبراشي، كصحفي في عدد من الصحف المصرية، أبرزها: روز اليوسف، وصوت الأمة، وكان صاحب السبق الصحفي الذي سجل باسمه لعدد من القضايا مثل: “مقتل المجند سليمان خاطر، ولوسي أرتين، وغرق عبّارة السلام، ومذبحة بني مزار، ومعاناة مرضى الإيذر في مصر، وسر عداء مبارك للفريق الشاذلي، وأسباب اغتيال السادات، وتفجير كنيسة القديسين، ومبادلة الجاسوس جبرائيل بـ 25 سجينًا مصريًا.
بالإضافة إلى عمله كمقدم برامج توك شو، مثل برنامج “الحقيقة”، و”العاشرة مساءً” عبر قناة دريم، و”كل يوم” عبر قناة “ON”، و”التاسعة” عبر القناة الأولى المصرية.