فاجأ الشيخ يوسف القرضاوي الجميع بتدوينه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر”، يتهرب فيها من انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، في خطوة وصفها البعض بمحاولة الشيخ بالقفز من المركب ألإخواني في اللحظات الأخيرة.
وكتب القرضاوي في تغريدته التي أثارت جدلا واسعا خاصة في هذا التوقيت الذي يشهد حصارا كبيرا للجماعات الإرهابية على مستوى العالم، وقطع 4 دول هامة العلاقات مع قطر التي تأوي القرضاوي وتشجع على الإرهاب بالدعم والمأوي والسلاح، كتب الشيخ تغريدة يقول فيها “أنا لا أنتسب لأحد إلا للإسلام وحده..إلى القرآن والسنة وإلى محمد صلى الله عليه وسلم، قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين “.
وقوبلت تغريدة القرضاوي بشيء من السخرية من جانب عدد كبير من المتابعين للشيخ وتوجهاته وأرائه ومواقفه على مدي السنوات الماضية، وأكد البعض أن القرضاوي يجيد اللعب على الحبال، وانه يعيش حالة من التناقض بين الأقوال والأفعال، ففي الوقت الذي يقدم فيه الدعم للإخوان ويقف في صفهم، ويحرض شبابها على العنف وارتكاب المجازر، ويستغل منبره ومكانته لنصرة الإخوان والانتصار لهم، يأتي من جهة أخرى ويعلن عن عدم انتماءه للإخوان، وأن انتماءه فقط للإسلام، وهو مافسره بعض الإسلاميين بمحاولة الهروب والقفز من المركب في السويعات الأخيرة، ومحاولة للنجاة بنفسه بعد أن تم وضع أسمه ضمن ال59 إرهابي مطلوبين في قائمة الأربع دول العربية المقاطعة لدولة قطر راعية الإرهاب الأولى.
