أثار البرج المائل في الإسكندرية بعد إنهاره على برج آخر جدلاً كبيراً في الشارع المصري، حيث كشف هذا البرج عن حجم الفساد الموجود في المحليات والدولة المصرية عموماً، حيث بدأت عمليات أعمال الهدم للعقار المائل بتعليمات مباشرة من المحافظ، كما تم إخراج المتعلقات الخاصة بالسكان الثمينة فقط، وبعض الأجهزة البسيطة نظراً لتعذر انقاذ الأثاث، وذلك بعد معاينة النيابة العامة للعقار.
وعلى الفور وصلت الأوناش المجهزة للهدم بالإضافة إلى تدخل العمالة اليدوية من أجل الهدم دون الضرر بالأبراج المجاورة وذلك نظراً لارتفاع البرج المائل، حيث أكدت أستاذة الهندسة من خلال تصريحات لأحد الصحف المصرية أن عملية الهدم تبدأ من الأعلى مؤكدة أن عملية الهدم قد تستمر إلى نهاية شهر رمضان، حيث سمحت السلطات والأجهزة الأمنية للأهالي أن يرشدوا العاملين أثناء الهدم على متعلقاتهم الثمينة فقط، وذلك من أجل إنزالها لهم، حيث يقف كل شاغل عقار أثناء هدم شقته.
وقامت قوات الأمن اليوم بالقبض على مالكة العقار وتدعى” ميرفت”، حيث جاري عرض المتهمة على النيابة العامة، حيث أكد أحد المواقع الإخبارية المصرية أنها ليست المالكة الحقيقية ولكنها ” كحول”، أي أنها يتم استخدامها في استخراج الوراق الرسمية فقط، وأن صاحب العقار الأصلي توجه على الفور للمملكة العربية السعودية.
وعلى الفور أمرت النيابة العامة بسرعة إحضار تقرير اللجنة الهندسية التي تم تشكيلها من قبل المحافظ الخاصة بالعقار المائل، وبعض العقارات المجاورة، وإظهار هل صدرت أي قرارات إزالة لهذه العقارات أم لا.
