منذ عدة أيام أعلن السيد” سامي عنان” عن نيته للترشح في الانتخابات الرئاسية التي جاري العمل عليها الآن والتي من المفترض أن يكون المترشحين في مواجهة مع حملة الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي، وقد أعلن عنان عن بعض ملامح برنامجه الانتخابي والذي من الواضح انه قد يكون راق لبعض المنتخبين، كما أكد أيضاً على أنه سوف يخوض هذه الانتخابات من أجل هدف التغير والنهوض لأحوال البلاد.
ولكن من الواضح انه لن يستطيع أن يكمل رسم تفاصيل تلك الملامح الانتخابية، فقد أعلنت الحملة الخاصة بترشحه عن أنه قد تم القبض على سامي عنان منذ قليل وقد جاء امر القبض من قبل القرار الذي اصدرته القوات العامة المسلحة، وبالفعل تم القبض والتحفظ عليه وتم إيقاف جميع حملاته واشعاراته الانتخابية، وهذا هو ما صرحت به الحملة الخاصة به واعلنته بكل اسى من خلال جميع الوسائل الإلكترونية وبعض الوسائل الإعلامية والإخبارية منذ عدة ساعات، وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسئولة عن ملابسات هذا القرار أو أسباب القبض عليه.
انه قد قام بالتقدم إلى اعلان خوضه الانتخابات الرئاسية دون أن يحصل على موافقة من القوات المسلحةوان يعمل على انهاء اي اجراء لاستدعائه، القيام بالتزوير فيما قدمه من اوراق رسمية تؤكد انتهاء خدماته العسكرية، وهو ما يجعل تقدمه إلى الترشح للرئاسة امر مخالف للقانون، وعليه فقد اتخذت ضده كافة الاجراءات القانونية اللازمة لما ارتكبه من مخالفة، تجعله يكون تحت المسائلة القانونية.
