شهدت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية في جمهورية مصر العربية، اهتمام بالغ بخبر “القبض على حبيب العادلي“، وذلك بعد فترة طويلة من الجدل حول اختفاء حبيب العادلي ما بين هروبه أو تواجده في مقر إقامته.
وقد اختفي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، منذ 230 يوماً، عن كافة الانظار حيث كشفت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي، عن هروبه وعدم معرفتها بمكان اختفاءه، وذلك عقب صدور حكمين ضده في قضيتي الفساد وسخرة المجندين بإجمال 10 سنوات كاملة، وقد حددت محكمة جنايات القاهرة، جلسة يوم 15 أبريل الماضي، من أجل النطقب بالحكم، وهو اليوم الذي أصدر فيه القرار بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات كاملة مع آخرين، حيث ألزمتهم برد مبلغ 195 مليون جنيه و936 ألفا، وغرمتهم مبلغا مماثلا.
كما إنه منذ ذلك التاريخ عقب صدور الحكم، قد اختفي وزير الداخلية السابق، حبيب العادلي على مدار7 أشهر كاملة، وذلك انتظاراً لظهوره في محكمة النقض، والتي سوف تنظر طعنه على الحكم يوم 11 يناير المقبل، وفي صباح اليوم 5 ديسمبر 2017، أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي عن القبض على وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، وقالت في بيان رسمي: «بعد التحقق من مكان العادلي، وإخطاره بالحكم، تقدم لتنفيذ الحكم الصادر بحسبه».
وقد كشفت تقارير صحفية في بيان رسمي، على إن وزارة الداخلية قد تحفظت على وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، في مقر إقامته انتظاراً ليوم المحاكمة في يناير المقبل، ولكن نفي فريد الديب، محامي حبيب العادلي، رواية الداخلية حول إنها قد قبضت عليه، كما أكد على إن موكله سلم نفسه للعدالة لحضور جلسة الطعن على الحكم الصادر ضده بالسجن 10 سنوات يوم 11 يناير المقبل.
