جرائم القتل في مصر أصبحت تحدث بشكل شبه يومي اختلفت الدوافع واختلف الجناة، تارة نسمع عن أخ قتل أخيه وأم قتلت رضيعها وشاب قتل أمة والكثير من الجرائم المختلفة التي يشيب لها الوجدان ويقشعر البدن من فكرة حدوثها من البداية، هذه المرة الأمر في تلك الجريمة مختلف، فنحن أمام جريمة مكتملة الأركان مع سبق الإصرار والترصد للضحية وخطفة والتنكيل به وبتر قدمة عن حسمة، ثم قتلة بطريقة وحشية وإلقاءه في منطقة نائية في محافظة القليوبية، كل هذا والجاني وشركاءه في الجريمة يستمتعون بفعلهم الشيطاني دون تردد أو رحمة بالضحية.
خطف وتعذيب وقتل شاب على يد ضابط شرطة
كانت البداية عندما تغيب شاب يعمل سمسار عقارات في مدينة اكتوبر، نشرت أخته صورته على صفحة المفقودين بسبب تأخرة في العودة وإغلاق هواتفه، ثم بعد ذلك تبعها بفيديو جديد تم نشرة أحد الشباب على الفيس بوك لشاب يخرج رأسة من سيارة النترا ويستنجد بالمارة في الشوارع لإنقاذ، وتبين أن الشاب المخطوف هو سمسار العقارات، وفي صباح اليوم التالي عثرت الشرطة على جثة في منطقة نائية بالقليوبية، وقدمة مفصولة عن جسده وبه أثار تعذيب وكدمات في الرأس مرجع أنها من كعب مسدس، أدت إلى وفاته، وبالتحري عن تلك الجثة وجد أنها للشاب المخطوف من كافية بإكتوبر، وقامت المباحث بالاستعلام عن لوحات السيارة التي ظهرت في الفيديو على الفيس بوك وجد أنها تعود لمعرض سيارات.
قامت المباحث بالقبض على صاحب السيارة، والذي أكد انه يقوم بتأجير تلك السيارة، بشكل يومي وأنه قام ضابط أمين شرطة يعرفهم بإستئجارها منه، وتم عمل كمين للقبض على أمين الشرطة، والبحث عن الضابط القاتل، والذي قام بتسليم نفسة لنيابة أكتوبر واعترف على شركاءه الآخرين في الجريمة.
