سيطر القلق والخوف على اهالي مناطق وحواري شبرا الخيمة وخاصة مناطق “منطى، وميتنما ” وكان السبب الرئيسي لهذا الخوف الشديد، انتشار الفيروس المسمى بالفيروس الغامض اعلاميا، وذلك بسبب عدم معرفة مسببات الفيروس من قبل وزارة الصحة والاطباء، ولذلك اطلق عليه الفيروس الغامض، ولقد اصيب بالفيروس الغامض عدة حالات، منها 11 حالة مصابة، ويتم احتجازهم في مستشفى حميات العباسية، ومستشفى حميات امبابة.
قلق وزعر اهالي منطقة شبرا الخيمة وتواجدهم امام المدارس
اضطر اهالي مناطق شبرا الخيمة أن يتجمعوا امام مدارس أولادهم، وقاموا بإعطاء أولادهم كمامات واقيه اثناء تواجدهم في المدرسة، وازدادت حالة الذعر أكثر وتفاقمت بعد ما شاهده الأهالي امام المدارس في منطقتي منطى ومينتنما، حيث وجد بركة مائية ملوثة بمحاذاة المدارس، وليس هذا فقد بل تراكمت اكوام من القمامة على جانبي البركة المائية التي وجدت بيئة مناسبة لتراكم الذباب والبا عوض والحشرات.
ما يحيط بمدارس الطلاب في منطقة شبرا الخيمة
استاء أولياء الامور من ما وجده امام المدارس، وصرحوا بان أولادهم مضطرين للقدوم إلى المدرسة في هذا التوقيت، لإجراء امتحانات نصف الفصل الدراسي الثاني، وهو ما دفعهم لمرافقة أولادهم إلى المدرسة، حتى لا يفوتهم الامتحان، وبعد أن كان الخوف يسكن قلوبهم على أولادهم خوفا من الاصابة بالفيروس الغامض، بات الرعب يتملكهم أكثر بعد ما شاهدوه بجانب المدارس.
الفيروس الغامض
الفيروس الغامض، فيروس اعراضه مشابهة لأعراض الاصابة بالنزلات المعوية، بداية اعراضه تكون قيئ ومغص وارتفاع في درجة الحرارة، ويزداد ليصل إلى الالتهاب الرئوي وحالة من الضعف العام، اما عن مراحله المتأخرة، فهو يصيب الجهاز المناعي ويضعف عضلة القلب، ويعمل على التهاب خلايا المخ، وبعدها يؤدي إلى الوفاة.
اصيب 3 اطفال بالفيروس الغامض في منطقة شبرا الخيمة، مما ادي إلى وفاتهم، وهناك 11 حالة اخرى مصابة بنفس الفيروس الذي يؤثر بخطورته على فئة الاطفال وذلك لضعف مناعتهم الجسدية في مقاومة المرض واعراضه.