رغم حصول الفنانة “مروة عبد المنعم” على البراءة من التهمة التي كانت منسوبة إليها، ولكن ما زالت تعاني من قلة الأعمال الفنية والدرامية المعروضة عليها.
حيث عبرت الفنانة عن اندهاشها من سوء التعامل من الوسط الفني والمتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لها، رغم حصولها على حكم البراءة من قضية كانت منسوبة إليها عام 2016.
واتهمت الفنانة “مروة عبد المنعم” بقتل الشغالة التي كانت تخدمها في منزلها، وحصلت الفنانة على البراءة ولكن بدون جدوى، واعتبرت أن الإعلام المصري لم يسلط الضوء على الحكم بالبراءة بالقدر الذي ركز فيه على اتهامها بالقتل.
عبرت الفنانة في لقاء تليفزيوني اليوم الإثنين عن المأساة التي تعيشها بعد الاتهامات التي وجهت إليها، وواصلت حديثها عن الظروف الصعبة التي مرت بها بعد انفصالها عن زوجها، إذ قررت التخلي عن الفيلا وجميع مستحقاتها من قبل زوجها.
وأكدت أنها من طلبت الانفصال عن زوجها، لكن هذا الأمر كان أصعب من اتهامها بالقتل، حيث كانت في السابق تجد سنداً لها في القضية من خلال وقوف زوجها إلى جوارها، لكنها الآن باتت وحيدة.
كما عبرت عن ضيقها من المتابعين بعد تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي على فيديو يجمعها مع بنتها، بالدعاء عليها وعلى ابنتها بالموت، وهو ما يعني أن البعض ما زال يجهل أنها حصلت على البراءة في هذه القضية.
كما أعربت عن ضيقها لكونها لم تعد تتلقى أية عروض للمشاركة في أعمال فنية، مؤكدة أنها لا تعلم السبب وراء ذلك.
قدمت الفنانة “مروة عبد المنعم” أكثر من 100 عمل درامي، وشاركت الفنان “تامر حسني” في الكثير من أعماله الفنية والسينمائية، أبرزهم فيلم “عمر وسلمى” و”نور عيني“.