أصعب شيءيمر على الإنسان هو لحظات الإنتظار يدق القلب وترتعش الأعصاب ويتوه العقل ولا يستطيع التفكير خاصة أما يكون الأمر مصيري ويكون مستقبل الإنسان على المحاك وينتظر النتيجة بفارغ الصبر وهذة الأشياء تمر بها الفنانة زينة حيث يتبقى على جلسة نطق الحكم في قضية إثبات نسب التوأم مجرد ساعات ومن الواضح أن الفنانة زينة تتألم وتخشى أن تخسر قضية العمر بالنسبة لها وتدعوا من كل قلبها أن الله سبحانه وتعإلى ينصرها هي وتوأمها عز الدين وزين الدين.
ونشرت صورة لها على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” وهي ترتدي الحجاب وكتبت تقول “يا رب انصرني وأنصر أولادي” وعبرت من خلال تعليقها على الصورة بدعاء المظلوم حيث قالت “يارب أغلقت الأبواب إلا بابك وانقطعت الأسباب إلا إليك ولا حول ولا قوة إلا بك يـارب اللّهم إنّي ومن ظلمني من عبيدك، نواصينا بيدك، تعلم مستقرّنا ومستودعنا، وتعلم منقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيتنا، وتطلع على نيّاتنا.
وتحيط بضمائرنا، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا، ولا لنا منك معقل يحصننا، ولا حرز يحرزنا، ولا هارب يفوتك منّا”.
وأنهت الكلام بتكرار جملة “أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد” وتصدر محكمة مستأنف الأسرة المنعقدة في القاهرة الجديدة الأربعاء حكمها في الاستئناف المقدم من الفنان أحمد عز على حكم محكمة الأسرة بإثبات نسب توأم الفنانة زينة.
