يوم بكت فيه احدى قرى الغربية..طفل يتسبب في وفاة أسرة كاملة مكونة من أب وأم حامل بشهرها السابع وبنتين بسيارة والده عدا الابن بين الحياة والموت
اكتست قرية “شبراتنا” بمركز بسيون التابع لمحافظة الغبية بالسواد وساء الحزن أركانها في حادث مأساوي أليم أوجع قلوب وأبكى عيون أهالي القرية بعد وفاة 4 أفراد من أسرة واحدة مكونة من الأب والأم وبنتين وإصابة الابن الثالث وحالة خطيرة في أحد غرفات العناية المركزة بأحد المستشفيات على يد طفل لا يبالي بأرواح البشر وإليكم تفاصيل هذا الحادث المأساوي.
أقدم أب على اعطاء سيارته الخاصة لانبه الذي يبلغ من العمر 15 عاما، رغم صغر سنه، فقد تسبب هذا التصرف في ازهاق روح أسرة كاملة عدا طفلا صغيرا يبلغ من العمر 8 سنوات وهو الآن في احدى غرف العناية المركزة بين الحياة والموت، ولو أعطاه القدر فرصة الحياة فسوف يعيش وحيدا بدون والده ووالدته وشقيقتيه الاثنين.
وبكلمات يعصرها الألم تحدث شقيق رب الأسرة والذي يدعى “حربي الشرقاوي” عن فراقه لشقيقه وأسرته المكونة من زوجته الحامل في شهرها السابع وابنتيه الإناث منة (6سنوات) ، وسلوى(4سنوات) بعد أن دهسهم طفل غير مسئول يقود سيارة والده بجنوان وبطريقة عشوائية حتى صدم الدراجة البخارية التي كان يقودها شقيقه أثناء خروجه لفسحة زوجته وأولاده وتسببت الطفل في موت الأسرة كاملة ما عدا الابن الذي يرقد بالعناية المركزة لا يتحرك ولا يصدر منه غير دقات قلبه وأنفاسه التي ما زالت تتمسك بالحياة.
ويضيف الأخ، كانت الأسرة تستعد لزواج شقيقتهم وقد جاء الحادث بمثابة فاجعة كبري للعائلة قبل العرس بيومين واحد فتحول الفرح إلى مأتم وهو الأمر الذي لم يكن متوقعا، وأضاف أنه يذهب لمقابر العائلة ويتخيل من شدة الصدمة خروج أخيه وأسرته أحياء من قبورهم.
وقد كشفت تحريات مباحث مركز”أبسون” أن والد الطفل الجاني والذي يملك أحد معارض السيارات بالمركز قد قدم ابن شقيقه والذي يعمل عنده بالمعرض على أنه هو الجاني مقابل إغرائه ماديا، هذا وقد قدمت النيابة له تهمة الشهادة الزور وتم حبسه 4 أيام على زمة التحقيقات وتوجيه تهمة الشهادة الزور له وتجديد حبسه 15 يوما آخرين وجاري البحث عن المتهم الأصلي التي فر هاربا بعد الحادث مباشرة