كانت مصر ولازالت مطمع بكل ما تحويه لكل اعدائها على مختلف العصور ومر التاريخ، ولقد تهافتت عليها ايدي اعدائها ولكن الله يحميها من كيد الكائدين، وها هنا اليوم في سيناء بمنطقة جبل الحلال، تداهم القوات من افراد الجيش والشرطة المصرية مكانا في جبل الحلال، وعثرت فيه على ملايين الدولارات.
وليس هذا فقط بل وجدت القوات هويات بأسماء لبعض ضباط وعناصر للمخابرات العامة من بعض الدول الاجنبية التي تجاور مصر، هذه الهويات ليس لها دليلا الا انها اوراق ثبوتيه لأجهزة مخابرات دول عديدة تدعم هذه العناصر الارهابية وتستخدمها، حيث أن رجال وقوات الشرطة والجيش المصرية، قد عثرت على ادوات واجهزة خاصة بالاتصال بالأقمار الصناعية.
ولقد اكد اللواء اسامة أبو المجد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب حماة الوطن، ان ما تقوم به القوات المسلحة وافراد الجيش والشرطة الآن في سيناء، أكبر واعظم من الذي حدث في حرب اكتوبر المجيدة، حيث وضح قوله أن الحرب المعتادة يعرف فيها العدو ويتم مواجهته، لكن الجيش الآن بمهمته يحارب ايادي خفية.
ان ما يحدث في سيناء اليوم من تهجير للأقباط، وترويع لهم ولحياتهم، ومواجهات القتل وهدر الدم التي يعانوا منها الآن اقباط العريش، هي بمثابة كارثة بكل المقاييس، مما اضطر بعض الاهالي من الاقباط في العريش بترك منازلهم، ولجأوا إلى الكنيسة الإنجيلية بالإسماعلية، مما اضطر قوات الجيش أن تكثف جهودها لتحارب الارهاب الغاشم الذي يتخلل متخفيا بين اهلنا في شبه جزيرة سيناء والعريش.
اظن كده الدولار هيبقى ب4 جنيه