الطفل أحمد المصري ذو الـ 13 عام أحزن إيطاليا هرب في البحر بطريقة غير شرعية لإنقاذ شقيقه الصغير
الطفل أحمد صاحب الثلاثة عشر عاماً، قصته الحزينة كتبت عنها الصحف الإيطالية، وتبنتها الحكومة الإيطالية، طفل في سن أحمد ألن يلعب ويلهوا ويتمتع بطفولته البريئة، والأهل يبحثون عما يفرحهم طفلهم ويدخل البسمة على وجهة في هذه المرحلة العمرية، ويهتمون بصحتهم وتعليمهم ويعملون جاهدين على تلبية رغباتهم، في هذا التوقيت من العام يستمتع الأطفال بالإجازة والرحلات، ومنهم من يستعد لدخول المرحلة التالية من تعليمه، لكن أحمد لم يكن مثل باقي الأطفال الطبعيين فكان حالة شبه طبيعية لحال الكثير من الأسر المصرية التي تقبع تحت خط الفقر، ولا تجد أقل أسباب الحياه ” الأكل والملبس والعلاج”، وتجد التجاهل من الجكومة المسئول الأول عن توفير سبل الحياة للمصريين، وليس الضغط عليهم ورفع الأسعار من غذاء لدواء لكهرباء لمياة لوقود.. والمواطن دائماً من يدفع الفاتورة بسبب عجز الجكومة المالى.
قصة هجرة الطفل أحمد إلى إيطاليا
بدأت أحداث القصة في مدينة رشيد، في بيت بسيط يفتقر إلى ابسط وسائل العيشة الأدمية المياه والكهرباء، أصيب شقيق أحمد ويدعى “فريد” بمرض نادر وهو في عمر 6 سنوات ألان، فلم يجد رب الأسرة المال لتوفير العلاج لابنة الصغير ولم تقبله المستشفيات بسبب انعدام المال لدى الأب، ففكر الابن في طفليه الصغيرين ماذا يفعل معهم، فسمع من احد أصدقاءه انه بمبلغ عشرة الأف جنيها تسطيع السفر لإيطاليا، بطريقة غير مشروعه عن طريق البحر المتوسط، ولكنة لم يملك المال لذلك فبدء في البحث عن من يقرضه المال، وتوصل لشخص أعطاه المبلغ مقابل إيصالات أمانة، ودفع المبلغ لعصابة التهريب، ووضع طفلة الصغير أحمد في عرض البحر بحثاً عن المال لعلاج أخيه، أملاً في أن ينجى الله طفلة الصغير الأخر، وينتشلهم من تلك الظروف المعيشية الصعبة، ولم يتوانى عن فكرته لحظة، ولم يفكر في مصير ابنه الغامض لأنه كان يعرف أن طفلة الكبير ” ميت بالبقاء في مصر، وميت في عرض البحر “.
قضية أحمد تشعل الصحافة الإيطالية، والحكومة تتكفل بعلاج شقيقة وتطلق عليه ” بطل لامبيدوزا الصغير “
ما إن لبس ووصل الطفل أحمد إلى شواطئ جزيرة “لامبيدوزا” الإيطالية، حتى اعتقلته قوات خفر السواحل والشرطة الإيطالية واقتدوه لمقر الشرطة، فوجدوا الطفل يحمل في يده روشتة علاج شقيقة، واحضروا مترجم ليتواصل مع الطفل، فقص لهم حكايته، وقال انه هرب إلى إيطاليا ليعالج شقيقة، لم يستوعب الإيطاليين كيف لطفل صغير يعرض نفسة للخطر الكبير من اجل شقيقة الصغير، ويهرب بطريقة غير شرعية وسط الأخطار المتمثلة في ” عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية، وخطف الأطفال، والغرق في عرض البحر”، وكتبت صحيفة ” كوريرا ديلاسيلا” الإيطالية الشهيرة عن الطفل احمد، وأطلقت علية الطفل أحمد المهاجر لإيطاليا، وايضاً سمى ” بطل لامبيدوزا الصغير”، فوصل الخبر إلى أحد اشهر الأطباء الإيطاليين، فذهب إلى مكان احتجاز الطفل، وأعلن استعداده تحمل تكاليف علاج شقيق احمد، في حالة موافقة السلطات الإيطالية على استقدام الطفل إلى إيطاليا، ولكن الحكومة الإيطالية رفضت أن يعالج الدكتور الطفل على نفقته، وأعلنت نيتها تحمل تكاليف علاج الطفل “فريد” على نفقتها الخاصة، وبالفعل أرسلت فلا طلب عائلة الطفل أحمد للسفر إلى إيطاليا، وهم هناك الآن ويتم رعايتهم على أكمل وجهة من قبل السلطات الإيطالية.
رابط الخبر من الصحف الايطالية التي قامت بتغطية رحلة الموت للطفل أحمد لإنقاذ اخوة المريض هنـــــــــــا