جاء خبر وقوع الانفجار الذي حدث صباح اليوم بكنيسة البطرسية داخل الكاتدرائية المرقصية بالعباسية كالصاعقة على مسامع ملايين من المصريين في يوم المولد النبى الشريف فقد استطاعت اليد الغادرة أن تقتل خمسة وعشرون شخص وأكثر من اربعون مصاباً لم يكن لهم ادنى ذنب سوى قيامهم باداء الصلوات داخل احد دور العبادة
وقد شهد اليوم عدد كبير من ردود الافعال من قبل الاعلاميين الذين حاولوا تغطية الاحداث الدائرة بمحيط الكاتدرائية ومن بينهم الاعلامى أحمد موسى وريهام سعيد والاعلامية لميس الحديدى الذين تم طردهم بشكل سريع وعنيف من قبل المتواجدين بموقع الحوادث والذين اجتمعوا اليوم للتعبير عن غضبهم مما جرى لاخوانهم
وقد أعلنت رئاسة الجمهورية الحداد اليوم ولمدة ثلاثة ايام كاملة بكافة ارجاء الجمهورية وأعلن ايضاً عن جنازة رسمية يكون الرئيس عبدالفتاح السيسي على رأس المشيعين بها وكافة رجال الدولة ولكن مما اثار الحزن عبر مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة الفيس بوك هى تلك الصورة التي انتشرت بشكل كبير لتلك السيدة المسلمة التي جلست على الارض في محيط الانفجار حول الكاتدرائية وتبكى بشدة وبحرقة من لاقوا مصرعهم واصيبوا نتيجة ذلك الانفجار