الصورة الأولى للضابط الذي عُثر عليه مقتولاً اليوم بسلاحه الميري داخل مكتبه والتحريات الأولية تكشف مفاجأة بالواقعة
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على ضابط مقتولاً في مقر عمله، ففي الثاني عشر من ديسمبر الماضي، قام ضابط شرطة من محافظة المنوفية بإطلاق الرصاص الحي على نفسه من سلاحه الميري الأمر الذي أدى إلى وفاته في الحال، وأكدت حينها التحريات أن واقعة انتحار الضابط كانت نتيجة مروره بعلاقة عاطفية، كانت نتيجتها الفشل وأنه كان يعاني من أزمة نفسية مما جعله يطلق النيران على نفسه من سلاحه الميري وأحدثت الرصاصة فتحة دخول من الرأس وخروج من أعلى الأذن اليمنى، كما ترك الضابط رسالة وقال فيها “ارموني في أي حته وكأني اتقتلت، ولا تقولو لأحد أني قمت بالانتحار لأني فاشل”.
وبعد هذه الواقعة بيومين تقريباً قام أمين شرطة بتكرار الأمر وانتحر بسلاحه أيضاً، وأكدت الداخلية حينها أنه كان يمر بأزمة نفسية، واليوم وبعد نحو شهر من الواقعتين المذكورتين، تم العثور على ضابط يدعى “م ع” مقتولاً داخل مقر عمله، وكان الضابط المقتول يعمل في إدارة الأسلحة والذخائر، وكان يتمتع بحب الناس الشديد له، وتسبب وفاته في موجة حزن كبيرة بين زملاءه ومواقع التواصل الاجتماعي نظراً لسمعته الطيبة وسيرته الحسنة.
وكانت بداية الواقعة مع تلقي الأجهزة الأمنية بالقاهرة بلاغ يفيد بسماع دوى إطلاق نار من داخل مكتب ضابط يعمل في إدارة الأسلحة والذخائر وتبين من التحريات الأولية للواقعة، أن الضابط قد انتحر بعد إطلاقه النار على نفسه، وما زالت التحريات جارية، لتأكيد ما إذا كانت الحادثى واقعة انتحار أم رصاصة خرجت من السلاح على سبيل الخطأ.