الصندوق الأسود هو الأمل الوحيد لفك لغز ما حدث للطائرة المصرية المنكوبة

 قد تضاربت الآراء في بادئ الأمر بسبب اختفاء الطائرة المصرية المنكوبة وما هو سبب انقطاع الاتصال بها وعلى الفور بدأت الأقاويل وتضارب التصريحات عن سبب اختفاءها وبعد ما استقرت الأقاويل إلى انها قد تحطمت فوق البحر المتوسط بالقرب من احد الجزر اليونانية وقالت وزارة الطيران المدني بمصر أن الجهات اليونانية قد عثرت على حطام الطائرة بالمياه اليونانية.

 جاء على الفور تصريحا من القوات اليونانية المسئولة عن السلام الجوي بنفي هذا التصريح الذي قد جاء عن السلطات المصرية وصرحت الجهات اليونانية بأنها لم تعثر على أي شيءيختص بالطائرة المصرية المنكوبة وأخذت الأقاويل تضارب بين الجهات المصرية والجهات اليونانية حتى حاء تصريحا مؤخراً عن نائب رئيس شركة مصر للطيران صرح من خلاله أن هذا الحطام الذي قد عثر عليه بالمياه اليونانية لا يخص حطام الطائرة المصرية وعلى الجانب الأخر أعلنت القوات البحرية اليونانية أنها قد عثرت على قطع بلاستيكيه وأيضا سترات نجاة فوق سطح المياه ولكنها لم تعلن ولم تتأكد أنها خاصة بالطائرة المنكوبة.

 الآن في ظل هذه الأقاويل المتضاربة فقد تضاربت الأقاويل أيضاً الخاصة بالصندوق الأسود الخاص بالطائرة المنكوبة لكي يتم كشف اللغز الخفي وراء تحطيم الطائرة وفقدانها فانه هناك من يقولون انه قد تم العثور على الصندوق الأسود والاخر يقول بأنه لم يتم العثور عليه حتى الآن عليه ولكن في الواقع من المفترض العثور على صندوقين لان كل طائرة تحتفظ بصندوقين لتسجيل جميع تفاصيل الرحلة للطائرة وهما ما يسميان بالصندوق الأسود ولكنه يتمتع باللون البرتقالي لكي تستطيع فريق البحث اكتشافه من بين الحطام وقد تم استعمال أول صندوق تسجيل للطائرة عام 1956 لأحد الطائرات الروسية ووظيفة هاذين الصندوقين هي _الصندوق الأول يعمل على تسجيل جميع الأرقام الخاصة بالطائرة من السرعة والارتفاع والاتجاهات، والصندوق الثاني يختص بتسجيل جميع ما يحدث وما يقال بغرفة الطائرة بين طاقم الطائرة ومازال البحث جاري الآن عن الصندوقين الخاصين بالطائرة المصرية المنكوبة.