هي قضية خطيرة وبلا شك، فالبطاقة الإئتمانية أصبحت تُمثل وسيلة الدفع والتحصيل الأكثر انتشاراً بمصر، فلم يعد استخدامها يقتصر على نُخبة قليلة بالمجتمع، بل أصبحت فعلياً هي الأداة المصرفية الأولى للتعاملات المالية سواء على المستوى الشخصي أو العام، ومن هنا بدأت الشرطة المصرية تتبع أخطر قضية في هذا الملف والتي أسفرت عن سرقة بيانات العديد من البطاقات الإئتمانية التي تخص مُختلف الشرائح من المواطنين، حيث كشفت جهود وزارة الداخلية المصرية عن وجود تشكيل عصابى إستطاع أن يسرق بيانات البطاقات الائتمانية بطريقة مُبتكرة ربما لم تعهدها ساحة الجريمة بمصر في هذا المجال تحديداً.. فإليكم التفاصيل.
الداخلية المصرية تحل لُغز سرقة بيانات البطاقات الائتمانية
حيث نجحت إدارة مكافحة الجرائم المصرفية بوزارة الداخلية المصرية، من تحديد الطريقة التي اتبعها تشكيل عصابى أجنبي يُقيم بمصر تحت قيادة شخصي يدعى ” أبراهم أكز ” حيث يقوم التشكيل هذا، بوضع واجهة من البلاستيك مثبت عليها كاميرا صغيرة ودقيقة جداً داخل مكان إدخال البطاقات بماكينات الصرف، ومن ثم نسخ بيانات أي بطاقة تدخل الماكينة، ثم استخدام تلك البيانات لسرقة الأموال الخاصة بالمواطنين.
ولقد بدأت خيوط القضية، ببلاغ من مديري بعض البنوك يُفيد بسرقة أموال عبر بطاقات ائتمانية لم يستخدمها أصحابها، مما يفيد أنها مسروقة أو مزورة، وبتقنين الإجراءات ووضع الكمائن قرب الماكينات التي أُكتشف فيها تلك الحيلة الذكية، تمكنت أجهزة الأمن المصرية من حل اللغز، وضبط التشكيل العصابى.