بعد رحيل الأسطورة (محمد على كلاي) عن عالمنا منذ عدة أيام قليلة، بدأ الكثير يتذكرون الكثير من المواقف لهذا الأسطورة والذي اشتهر بمواقفه الإنسانية وحبه لدين الإسلامي وعلماء ومشايخ المسلمين، وقد قام محمد على بزيارة القاهرة أكثر من مرة الأولى في فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر والثانية كانت في عام 1992.
هذا وقد كشف الكاتب الصحفي (على القماش) عن تفاصيل الزيارة الأخيرة لكلاي للقاهرة والتي كانت في عام 1992، حيث أكد القماش أنه عندما جاء كلاي للقاهرة في هذه المرة اتصل مترجمه اللبناني (رشاد المسوي) بأسوديو إذاعة القران الكريم وطلب منهم رقم هاتف المبتهل الكبير الشيخ (على الزاوي)، وطلب منهم ترتيب لقاء بين كلاي والشيخ الزاوي وألح في هذا الطلب.
وبالفعل قام المسئولين عن إذاعة القران الكريم بإحضار المبتهل (على الزاوي) من بلدته (فاقوس) بالشرقية، وعندما قابل كلاي طلب منه كلاي أن يسمعه سورة (الرحمن) بصوته لأنه سمعها منه قبل ذلك وهو يتلوها مثل الشيخ محمد رفعت، وعندما بدأ الشيخ بالقراءة إذا بكلاي يرتعش ويبكي بكاءا شديدا تعجب له جميع الحضور بما فيهم مندوب رئاسة الجمهورية.