جريمة لا تصدق حدثت في محافظة القاهرو وبالتحديد منطقة البساتين، بطلة الجريمة شابة مريضة نفسية خائنه لأعراف الحياة التي أقرها ووضع أسسها القرآن الكريم والأحاديث النبوية، والكارثة أن الضحية هى الأم وليست شخص غريب حتى تهون روحها على القاتلة التي ترتبط وتشترك معها في الدم وحملتها في بنها تسعة أشهر، وتأتى تلك الجريمة في وقت ارتفعت فيه معدلات الجريمة والقتل والسرقة الاغتصاب والاختطاف والتحرش بمعدلات كارثية، تنذر بمستقبل مظلم، إن لم تتحرك الدولة لتغليظ العقوبات وجعلها رادعة ليعرف كل مجرم أن نهايته الإعدام، ويجب البدء في التفتيش عن ما أوصل بعض المواطنين إلى هذه الدرجة من تدنى الأخلاق وسلوك طرق الشيطان.
جريمة تهز لها الأبدان فقدت فيها كل عناصر الإنسانية حين علمت أسرة المتهمة البالغة من العمر 17 عاما بعلاقتها مع ابن جيرانها وقامت العائلة بمنع الفتاه من التحدث معه والخروج معه فاي مكان ولم تستجب الفتاة لأهلها ولا أشفاؤها ولم تقطع علاقتها بابن الجيران.
وفي يوما افتعلت مشادة كلامية بين المتهمة ووالدتها لمنعها من الخروج لعدم رؤيته فاتفقت مع صديقها للهرب وذلك لأنها لم تسطيع مقابلته يوميا نتيجة مراقبه اهلها لها وفي مساء ذلك اليوم تأكدت الفتاة من نوم والدتها وا شقائها وجمعت متعلقاتها وتوجهت ألي باب المنزل وحينها استيقظت الأم ومنعت الفتاه من الخروج
زاد الموقف حرارة بعد أصرار الفتاة على الخروج من المنزل وتحول ألي مشاجرة عنيفة بين الأم والفتاة وحاول الجيران والأهل والأصدقاء ألي لم هذه المشاجرة لانهائياً ولم ينجحوا وتوجهت المتهمة ألى المطبخ وأحضرت سلاح ابيض ” سكين ” ومفتاح انجليزي يستخدم في ربط اسطوانه البوتاجاز وطعنت والدتها أكثر من طعنة وقامت بضربها على