ما زال كورونا هو الاسم المتصدر لكافة الأخبار في جميع أنحاء العالم، حيث يتعتبر ذلك الفيروس المجهري الذي لا يرى بالعين المجردة، من الأعداء الطبيعية التي تواجها البشرية، بشكل قلما يحدث في التاريخ المعاصر، فقد أجبر عديد من الدول على إغلاق المطارات، وتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، وتوقف الأنشطة الاجتماعية، بل وفرض حظر التجوال في العديد من الدول.
تعاون الشعب مع الحكومة الطريق الصحيح للمقاومة
على الرغم من القرارات والإجراءات الاحترازية المتوالية والتي من شأنها مكافحة فيروس “كوفيد-19″، والحد من انتشاره، فإن استجابة الشعوب هي التي تؤدي إلى تفعيل تلك القرارات وتحقيق نتائج إيجابية على كافة المستويات، فاليد الواحدة لا تستطيع التصفيق، والحكومات ليس لديها عصى سحرية لمواجهة الأزمات، والأمر يستوجب تضافر وتعاون الجميع حكومة وشعبًا، لأن الابتلاء جد خطير.
الشعب المصري يستجيب لتعليمات الحكومة
اضطرت الحكومة المصرية مع انتشار فيروس كورونا، إلى التصعيد من الإجراءات الاحترازية باتخاذ بعض القرارات التي يتم مكافحة المرض من خلالها، والتي كان آخرها فرض حظر التجوال على جميع المواطنين من الساعة السابعة مساءًا وحتى السادسة صباحًا، باستثناء من تضطره ظروف عمله بالنزول في تلك الفترة، وقد استجاب الشعب المصري للتعليمات والإجراءات الاحترازية، وكان إيجابيًا بشكل لافت للنظر.
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي التحية، للشعب المصري على استجابته للحظر وتعاونه مع الحكومة لمكافحة كورونا، ما يدل على حرصه التام على تخطي تلك الأزمة، وذلك اثناء المتابعة لمدى التزام المواطنين لتلك الإجراءات الاحرازية التي من شأنها الحد من انتشار الفيروس، وحرص السيسي على نشر تقديره واعتزازه بموقف المواطنين على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، كما شكر جميع عناصر منظومة الرعاية الصحية الشاملة فضلًا عن رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية.