غادر الرئيس عبدالفتاح السيسي، العاصمة السودانية “الخرطوم”، عائدًا إلى القاهرة، وكان في مقدمة مودعيه الرئيس السوداني، “عمر البشير”، بعد زيارة هامّة استمرت لمدة يومين، عقد فيه “السيسي”، جلسة مباحثات في القصر الجمهوري بالخرطوم، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، أعرب خلالها عن سعادته بزيارة السودان الشقيق، ومنوهًا ما تعكسه هذه الزيارة، التي تعد الخارجية الأولى له بعد توليه فترة رئاسية جديدة بمصر.
كما أكد الرئيس السيسي، على متانة وخصوصية العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، التي يجمع بين شعبيهما روابط ثقافية واجتماعية وطيدة ممتدة عبر السنين، مشيدًا بالتطورات الإيجابية المتواصلة في علاقات التعاون بين بلدي وادي النيل، وحرص مصر الدائم والمستمر على مواصلة تطوير هذه العلاقات ودفعها نحو آفاق أوسع، بما يلبي طموحات شعبي البلدين الكبيرين.
الرئيس يلتقى قادة الرأي والفكر بالسودان
وخلال الزيارة التاريخية، التفي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، قبيل مغادرته الخرطو في مقر إقامته، الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس جمهورية السودان رئيس مجلس الوزراء القومي، كما التفي الرئيس السيسي اليوم بقادة الفكر والرأي في المجتمع السوداني، حيث ناقش معهما عدد من القضايا المشتركة بين البلدين.
ومن الخرطوم، زف الرئيس السيسي، بشرى سارّة للمصريين، مؤكدًا بأنه سيتم افتتاح أكبر 3 محطات للكهرباء في تاريخ مصر في 24 يوليو الجاري، والتي ستضيف 50% في الطاقة الكهربائية المتجددة خلال الـ 50 عاما الماضية، وهو حدث تاريخي سيحقق نقلة نوعية في البلاد في مجال الطاقة.
