أيام قليلة وبالتحديد قبل أن تقوم الحكومة المصرية بإلقاء بيانها الرسمي أمام مجلس النواب في أواخر شهر مارس الجاري، وسوف يحدث تعديل وزاري جديد ومرتقب، وذلك بسبب الأداء الغير مقنع من الكثير من الوزراء المتواجدون في هذه الحكومة التي وصفها الكثير بإنها حكومة فاشلة، لم تستطع حل أي من المشكلات التي تمر بها البلاد خصوصا المشكلات الإقتصادية، وكذلك مشكلة إقالة الزند هي التي عجلت بهذا التعديل.
هذا ومن المتوقع أن يشمل التعديل الوزاري هذا أكثر من 12 حقيبة وزارية، على رأسهم (التعليم والصحة والبيئة والمالية والتعليم العالي والإستثمار والعدل)، هذا ويقوم حاليا المهندس (شريف إسماعيل) رئيس الوزراء بعقد مباحثات مكثفة مع المرشحين لتولي المناصب الجديدة.
هذا وقد فجر مصدر مسئول في مؤسسة الرئاسة المصرية مفاجأة كبرى، عن قيام رئيس الوزراء بطرح اسم (حسام بدراوي)، كوزير للتربية والتعليم أمام الرئيس السيسي، هذا الرجل الذي حاول الرئيس السابق (محمد حسني مبارك) الإستعانة بها عقب قيام ثورة 25 يناير المجيدة لتهدئة الوضع داخل الشارع المصري.
حيث أصدر الرئيس (مبارك) قرارا بتعيينه أمينا عاما للحزب الوطني في ذلك الوقت خلفا لصفوت الشريف، ولكن (حسام بدراوي) رفض هذا المنصب ولم يقبل به، وأعلن ابتعاده نهائياً عن الحزب الوطني.
هذا وقد أكد هذا المصدر أن هناك ثلاث وزارات لم يتم إتخاذ قرار بشأنهم هل هم باقون أم سيغادرون الوزارة، وهم وزراء (الصناعة والتجارة والتموين).