استدعي الرئيس عبد الفتاح السيسي شيخ الأزهر أحمد الطيب ثلاث مرات من قبل ولكن اليوم يعد الاستدعاء الرابع والأخير وكذلك الأخطر خاصه بعد تفاقم الأزمه بين شيخ الأزهر ووزاره الأوقاف، وقد استدعي الرئيس السيسي أحمد الطيب حتى يتم حل الأزمه العالقه بينه وبين وزاره الأوقاف.
والجدير بالذكر وأنه قد جري خلاف بين شيخ الأزهر أحمد الطيب ووزير الأوقاف مختار جمعه واشتعل هذا الخلاف في الفتره الأخيره يعد اتخاذ وزاره الأوقاف قراراً لم يوافق عليه شيخ الأزهر أحمد الطيب، وهذا بسبب القرار الذي أصدره وزير الأوقاف في وقت سابق عن توحيد خطبه الجمعة، دون أن يفكروا في الرجوع الي الأزهر أو يأخذوا رأيه مما أثار غضب الشيخ أحمد الطيب.
وقد أصدرت رئاسه الجمهوريه قرار رمسي قالت فيه أن الأزهر له دور كبير في كل شيء، وبدأوا في “استعراض صور للخطابات الدينيه وتصحيح صوره الاسلام وتقنيتها مما علق بها من أفكار مغلوطه”، يذكر وان هيئه العلماء الكبار انسحبت من عضويه المجلس على خلفيه الأزمه التي جرت بين وزير الأوقاف وشيخ الأزهر.