الرئيس عبد الفتاح السيسي يتقدم ماراثون الشباب الذي ضم ما يقرب من 3 ألاف شاب وذلك في صباح اليوم الأربعاء كما شارك في ذلك المارثون مجموعة من الوزراء كوزير الدفاع، والداخلية، والشباب والرياضة، والخارجية، والهجرة والإسكان.
وأنتهى المارثون عند أيقونة تحمل نفس الأسم الذي من أجله أقيم هذا المارثون “أيقونة السلام “وهذا ما وضحه عبد الفتاح السيسي في كلمته التي نقلتها عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط متوجها بها إلى الشباب والعالم بأسره «انتهز الفرصة عند مشاركتي مع شباب مصر العظيم في هذا المارثون وعلى هامش المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي نتشارك فيه جميعا بالحوار من أجل استشراف مستقبل أفضل لمصر لكي نوجه رسالة سلام للعالم كله من أرض السلام والأنبياء».
وأضاف «هذه الرسالة نوجهها للعالم أجمع.. إننا في مصر.. يسعى المصريون لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والبناء والتعمير.. نقول للعالم كله إنه من المهم جداً أن نكون حريصين على السلام وعلى أن نكافح ونرفض العنف والإرهاب الذي يدمر ويلحق الأذى بالعالم كله”.
مؤكدا في كلمته أن مصر كانت على الدوام حاضنة للحضارات وصانعة للسلام وهي تقدم السلام كله والحضارة التي تعني الإنسانية والازدهار والرخاء من 7 ألاف عام.
وأضاف “نحن من هذا المكان ومعنا شباب مصر العظيم نجدد رسالتنا.. رسالة السلام والاستقرار والرخاء ليس فقط في مصر ولكن في جميع أنحاء العالم”.
وتابع السيسي قائلا “نحن هنا نسعى لتحقيق الرخاء لأهلنا ولكل مصر وننتهز الفرصة لإعادة توجيه رسالة السلام للعالم أجمع ونتمنى أن يسمع صوت مصر.. صوت السلام والتعمير وليس صوت القتل والتخريب والإرهاب”.
والجدير بالذكر أنه تم أختيار أيقونة السلام لتكون نقطة النهاية لهذا المارثون ليس فقط لما تحمله من كلمة ” السلام ” ولكن أيضاً لما يرمز له شكلها حيث أنها عبارة عن مجسم يعلوه الكرة الأرضية الذي يضم دول العالم فتصبح الرسالة الموجهة هى السلام الدائم مع دول العالم وهى من المعالم الشهيرة التي تتميز بها مدينة شرم الشيخ.
وبعد أنتهاء الرئيس من كلمته الذي إختتمها بكلمته الشهيرة ” تحيا…مصر” تقد الشباب المشارك في المارثون نحوه لإلتقاط صور تذكارية معه.