أجري الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرة الثانية، خلال شهر مداخلتان هاتفيتان، أولهما كانت مع الإعلامي إسامة كمال وكان يتحدث فيها عن تعليم الاطفال بشكل جيد وإبعادهم عن الافكار المتطرفة والمرة الثانية كانت صباح اليوم الثلاثاء، مع الإعلامي عمرو أديب وهنا تحدث بكل مطول عن الكثير من الأمور والتي سنعرفها سويا.
فقد تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن الأوضاع التي تعيشها مصر وأنها ليست وليدة اللحظة بل أنها نتاج طبيعي لما كان يحدث في طيلة الفترات السابقة التي سبقت عهده وأن مصر لم تعيش أي إصلاح منذ 50 عاما وليس 30 عاما قاصدا فترة حكم مبارك حتى فترة ثورة 25 يناير.
وتابع الرئيس حديثه وأنه قال: «عمري ما حبيت أكسر بخاطر المصريين أو أزعلهم بأني أقولهم إننا حالنا كمصريين كده بس إحنا إتعرضنا للتفيكك ومصر كانت ممكن تضيع في 2011».
ووجه حديثه إلى الشعب المصري قائلا إنه يحاول ويكافح قدر المستطاع من أجل مواجهة ما ألت إليه البلاد منذ 2011 وحتى بعد ثورة 30 يونيو قائلا:«كل ما احط إيدي في حاجة بطلع مليانة مشاكل وبكافح علشان إنقاذ مصر وبتمني ربنا يساعدني»
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رسالة إلى شباب الأولتراس، وذلك في الذكري السنوية لمجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الاهلي، بأنه حتى الآن لم تظهر كافة الحقائق وأنه يدعو شباب الأولتراس بإرسال إليه 10 اشخاص منهم للقائه والحديث معهم، وهنا وجب التنويه أن شباب الأولتراس اليوم كانوا قد وجهوه هجوما عنيفا ضد الدولة في الذكري السنوية للحادث.
وتحدث السيسي مرة أخرى عن أهمية وحياة المصريين بالنسبة له قائلا: «ظفر أي مصري غالي وأن الأولتراس وشبابه لازم يفكروا في كل الشباب المصري بشكل عام مش في إخواتهم بس »
وعن الأمل تحدث السيسي أن الجميع يعمل بشكل جاد والضمائر مخلصة من أجل إنجاز شيء مهم قائلا: «يامصريين بكره تشوفوه العجب في مصر وهتلاقوا التقدم وابقوا افتكروا كلامي ».
وأضاف أنه ليس غاضبا من رسام الكاريكاتير إسلام جاويش الذي تم القبض عليه مؤخراً قائلا:« انا والله مش بزعل من حد ولا إسلام ولا غيره» وذلك في تأكيد لنفيه انه غضب من رسوم جاويش وامر بالقبض عليه كما يتردد.
وأختتم حديثه عن استمرار إحتوائه للشباب المصري وأنه لم يضيق بهم وأنه يعمل على الإصلاح.