اقيم منذ ايام المؤتمر الدوري الوطنى للشباب برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ويعتبر هذا المؤتمر هو اللقاء المباشر مابين الرئيس والشباب أو الدولة المصرية ككل التي يتحدث بلسانها هؤلاء الشباب الذين يعانون ويكدحون في البلاد ولا يجدون من يستمع لهم وينصت لمتطلباتهم التي قد تكون بعيدة شىء ما عن افكار الدولة وعند إلتقائهما يلتقى افكار الجانبين وتتحول إلى حقائق تؤدى لترقى المستويات المطلوبة من الشباب وتوصلهم للتفكير الداخلى في الحكومة والمنظمة المصرية التي يرأسها السيسي والتي لا تخرج دائما عن مصالح الوطن والدولة والشباب الذين يكافحون في البلاد والذين يمثلون عدد كبير من شرائح المجتمع وشباب الجامعات المختلفة وعدد من الرياضيين والاعلاميين ورؤساء الاحزاب في مصر في مؤتمر يشبه الحصار للسيد الرئيس ويمثل انطلاق لافكارهم وتعبير عن ما بداخلهم من مخاوف تجاه الوطن والمتقبل الصعب والحياة ورؤيتهم ونظرتهم لحاضرهم وماضيهم.
وفي مناقشة لمشكلة هى من أكبر واصعب المشاكل التي تواجهها مصر حاليا والتي تؤثر على مستوى المعيشة والحال الصعب والنفقات المرتفعة ازدياد معدلات البطالة في الدولة وعدم وجود فرص عمل للشباب وعدم امكانيتهم للعمل بالشهادة التي يحصلون عليها وعدم دخولهم الكادر الحكومى ووجود أكثر من فرد لا يعمل في الاسرة الواحدة والذي يوصل الشباب لمرحلة اليأس من تمكنهم من الوصول لابسط متطلبات الحياة وهى الزواج والاستقرار والذي يعتبر الآن حلم بعيد الوصول واشبه بالمستحيل يصعب على الشاب الوصول إليه جميعها تصورات بسيطة وغير مبالغ فيها يطلبها الشاب المصري عند وجوده في مصر وغالبا يبحث عنها ولا يجدها.
واضاف السيسي انه يعمل حاليا جاهدآ على حل مشكلة عدم وجود فرص العمل أو البطالة للشباب وانه سوف يتم توفير فرص عمل حقيقية للشباب الخريجين من الجامعات ولكن مشكلة التزايد السكانى تتفاقم وتعيق حل مشكلة البطالة وتصعب الوضع على الرئيس لعدم امكانيته تحقيق طموح العديد من الشباب بأن يجعلهم اصحاب اعمال وموظفين في الدولة وصرح السيسي بتصريح وقع كالصدمة على جميع الحضور والذي صرح فيه أن الدولة تحتاج فقط من عمالتها في القطاع الحكومى لنسبة 20% وذلك علاوة على تخرج العديد والعديد من الخريجين لكنه وعد بتعيين اوائل الخريجين في الدولة اوالقطاع الحكومى لكنه يعجز عن توفير فرص عمل لكل الشباب الغير حاصلين على وظيفة في الدولة والمتخرجين من الجامعات وليس هو فقط من يعجز عن ذلك هو واى شخص يمسك زمام البلاد ويكون رئيسا