حادثا يعتبر من ابشع الحوادث جعل إحدى قرى السنبلاوين تتشح بالسواد وتتدمع حزنا أثناء توديعهم لسبعة من ضحاياها الذين من المفترض أنهم كانوا متجهين للمشاركة في احد افراح عائلتهم إلا انه يشاء القدر أن يتحول هذا الفرح إلى حزنا عميقا والما كبيرا.
فقد تعرضت إحدى السيارات التابعة لعائلة هذا الحفل لحادثا من ابشع الحوادث التي قد تحدث حيث أنه قد راح ضحيتها سبعة من الضحايا والذين ينتمون لأسرة واحدة ومن بين هؤلاء ثلاثة من الاطفال وبعد أن تم الابلاغ عن الحادث من قبل بعض أفراد العائلة اتضح أن هذه السيارة كانت متجهة إلى إحدى قرى السنبلاوين لحضور حفل زفاف إلا أن السيارة سقطت في إحدى الترع التي تقع على جانب الطريق وقد تمكن بعض الأهالي من اخراج الجثث من الماء قبل وصول سيارات الإسعاف والشرطة إلى مكان الحادث.
لذلك أصروا على عدم ارسال جثث الضحايا إلى المستشفى وبالفعل فقد تم تشيع الجثامين السبع في مشهد جنائزي مهيب وبعد الاطلاع على التقرير الأمني اتضح أن سائق هذه السيارة قد تعرض لانحراف مفاجئ في عجلة القيادة الأمر الذي أدى بدوره إلى انحراف السيارة باكملها عن المسار الصحيح لتقع في إحدى الترع الموجودة على جانب الطريق ويلقى هؤلاء السبعة مصرعهم عقب سقوط السيارة مباشرة ولم يتمكن أحد من انقاذهم بعد محاولات عده من قبل الاهالي.