نشر موقع “عربي 21” مؤكداً على أن الأردن تلعب الآن دوراً حيوياً من أجل الوساطة بين الدولة المصرية والسعودية، وذلك من اجل إعادة العلاقات بين البلدين وإنهاء الأزمة الحالية وتقارب وجهات النظر بينهما، حيث أشار الموقع أن السعودية وضعت شرطاً من اجل تحسين العلاقات بين البلدين وهو إقالة “سامح شكري” من منصبه كوزير للخارجية المصرية، وقد تعتبر مصر هذا الشرط تدخلاً صريحاً في الشئون الداخلية.
واكد مصدر دبلوماسي سعودي أن “شكري” لعب دوراً كبيراً في حالة الانشقاق والفرقة بين البلدين، وخاصة بعد لقاءه مع وزير الخارجية الإيراني وانتقاده للفكر الوهابي السعودي، حيث وصفه بأنه مصدر للإرهاب، مشيراً أن الدولة السعودية لديها قناعة كبيرة بأن وزير الخارجية المصري كان من الداعمين الأساسيين في الخط المغاير للسياسة والفكر السعودي.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة سكاريا التركية الدكتور” عصام عبد الشافي”، أن العلاقة العريقة والكبيرة بين المملكة ومصر لا يمكن اختزالها في أي شخص مهما كان منصبه، إذا كان ذلك في صالح علاقة البلدين مطالباً بضرورة الإطاحة بوزير الخارجية إذا كان ذلك في الصالح العام، كما اكد أحد الدكتور “حسن نافعه” أن وزير الخارجية المصري لا يمثل وجهة نظرة ولكنه ينفذ تعليمات النظام.