دخلت المملكة العربية السعودية منذ سنوات في حرب اليمن وتقود التحالف العربي التي شكلته هناك لمساندة الرئيس الشرعي والشرعية هناك، وذلك بعد اندلاع ثورة اليمن، ولا شك أن الحروب تستنزف ثروات الدول بشكل كبير، ولذا فإن الغرب تيقن لهذا الأمر، وبعدما كان يقوم بالتدخل العسكري في كثير من الدول، بدأ يغير استراتيجته الآن ويغزو الدول فكرياً ويسيطر عليها بواسطة عملاءه بدلاً من التدخل المباشر، الذي يكلف المليارات
وبدأت السعودية الآن في العمل على إيجاد بدائل للنفط، بعد انخفاض أسعاره وتأثر البلاد اقتصادياً بذلك، حيث تقوم الآن بالعمل على خصخصة ما يقرب من 10 قطاعات غدا، وذلك في مواجهة منها للسيطرة على الأوضاع الاقتصادية وتراجع أسعار النفط الذي يعتبر المصدر الرئيسي للدخل في البلاد، وطبقاً للجريدة الرسمية السعودية فإن القطاعات التي سيتم خصصتها هي القطاعات الآتية:
البيئة.
المياه.
الزراعة،.
النقل.
الطاقة.
الصناعة.
الثروة المعدنية.
التنمية الاجتماعية.
الإسكان.
التعليم.
الصحة.
الحج والعمرة.
الاتصالات.
تقنية المعلومات.
كما أوضحت وثيقة رسمية صدرت من الحكومة السعودية، أنها خلال رؤيتها لعام 2030 ستقوم بالتركيز على أمرين أساسيين هما:
صندوق الاستثمارات العامة.
الخصخصة.
وتقول المملكة أنها تستهدف من خصصة هذه القطاعات تقليل تكلفتها، مشيرة إلى أن الخصخصة تعمل على جذب المزيد من الاستثمارات هذا بالإضافة إلى جودة الخدمة التي سوف تقدم للمواطن.