في الأيام الأخيرة كثر الحديث في وسائل الإعلام المصرية عن العلاقة بين الرئيس الراحل (محمد أنور السادات) والرئيس المخلوع (محمد حسني مبارك)، وذلك بعد التصريحات الأخيرة والأسرار التي قام بكشفها المحامي (سمير صبري) عن تورط الرئيس (مبارك) في اغتيال الرئيس السادات أثناء العرض العسكري، وذلك بعد إقالته له قبل العرض العسكري مباشرة.
حيث ثبت للجميع أن الرئيس السادات قام بإقالة (مبارك) من منصبه كنائبا للرئيس قبل العرض العسكري، والجميع يتسائل الآن عن السبب الحقيقي الذي جعل الرئيس السادات يقيل مبارك بالرغم من العلاقة القوية التي كانت تجمع بينهم.
السبب الحقيقي لهذه الإقالة كشفه اللواء (طه زكي) مفجر قضية مراكز القوى، حيث قال سيادته (أن السادات كان يريد القضاء على كل ما يخص ثورة يوليو، وكان يريد تصعيد جيل حرب أكتوبر المجيدة، فقام بتعين اللواء طيار (محمد حسني مبارك) نائبا له لما أبلى بلاءا حسنا في هذه الحرب، ولكن السادات وجده محدود الذكاء، وكان يطلق عليه حستي بدلا من حسني، فقرر أن يعزله من منصبه ويقوم بتعيين منصور حسن وزير الإعلام بدلا منه).
كما أكد الواء طه زكي أنه عندما علم الرئيس مبارك بهذا القرار ذهب إلى (عثمان أحمد عثمان) صهر الرئيس السادات، وقيل أنه قام بالبكاء أمامه بعد علمه بعزلة، وطلب من عثمان أحمد عثمان التدخل، وبالفعل تراجع السادات عن قراره ولكن العلاقات ظلت متوترة بينهم.