الساعة الان، قرر مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل بعد الاجتماع الذي عقد أمس الخميس الموافق 28 إبريل، بتأجيل العمل بالتوقيت الصيفي إلى 7 يوليو، بعد أن كان من المفترض تغييره في الايام الحالية كما تعودنا في أخر خميس في شهر إبريل.
وفوجئ الناس في جميع المحافظات وعلى مواقع الإنترنت والتواصل الإجتماعي بتغير الساعة الآن إلى التوقيت الصيفي بتقديم ساعة واحده على هواتف المحمول وأجهزة الحاسب الآلي، الأمر الذي حير الناس وجعلهم في حالة أرتباك وحيره، وتردد السؤال بين الناس عن صحة تغيير الساعة بعد أن كان من المقرر تطبيقها في شهر يوليو القادم.
الساعة الآن وصحة تغييرها والعمل بالتوقيت الصيفي
ونوضح أعزائي القراء أنه لم يتم تغيير الساعة حالياً، وسيتم العمل بالتوقيت الصيفي كما هو مقرر من مجلس الوزراء في السابع من شهر مايو القادم إلى نهاية شهر أكتوبر، والحقيقة أن أجهزة المحمول والكمبيوتر تتغير الساعة فيها أوتوماتيكياً عن طريق الاتصال بالشبكة المصنعة لهذه الأجهزه، الأمر الذي أربك الناس الناس بتغيير الساعة الآن في أجهزة المحمول والاجهزه المكتبية، رغم التأكيد على تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي.
وكانت الحكومة المصرية قد ألغيت قرار العمل بالتوقيت الصيفي نهائياً من قبل بعد ثورة 25 يناير، الامر الذي أراح الناس من مشكلة تغيير الساعة كل فتره، ولكن سرعان ما عادت الحكومة المصريه بقرار جديد العام الحالي برجوع العمل بالتوقيت الصيفي لان ذلك في مصلحة الناس في مصر بسبب طول النهار في فترة الصيف فلذلك يتم تقدم عقارب الساعة 60 دقيقة كامله، حتى لا يشعر المواطنون بطول النهار أثناء أداء العمل في المصالح الحكومية.
وكان مطلب عدم تغيير الساعة كل عام من المطالب الثورية لـ 25 يناير، إذ أن الناس يعتقدون أنها غير مجديه ولا تفيد الشارع المصري في شئ، وان أغلب دول العالم تعتمد على العمل بتوقيت واحد ولا تغيره كل عام مثلما يحدث في مصر، ولكن أبت الحكومة المصرية أن تنفذ هذا المطلب الهام بحجة أنه ليس في صالح المواطن وخصوصا في فصل الصيف لطول فترة النهار وهذا يشق على الموظف في المؤسسات الحكومية وعمال المصانع وكل مواطن يعمل في ساعات النهار الأولى على حد قولهم.
ونوجه النصيحة لمتابعينا القراء على مستوى الجمهورية، بأعادة ضبط الساعه الآن إلى العمل بالتوقيت الشتوي حالياً، حتى يتم تغيير في شهر يوليو القادم.
بلد متخلفة عمرة ماهتدادم