بعد تجريد الراهب أشيعاء المقاري من قبل الكنيسة بسبب تجاوزات ارتكبها تخالف قوانين الرهبنة وذلك بعد أن تم إنقاذه من قبل رجال الأمن من محاولة انتحار فاشلة بنقله إلى مستشفى دمنهور بعد أن قام بشرب مبيد حشري ثم تم القبض عليه من قبل رجال الأمن واقتياده إلى مقر أمني بدمنهور للتحقيق معه في قضية مقتل الآنبا أبيفانيوس بعد مواجهته بأدلة جديدة إضافة إلى أقوال الشهود والتي توجه أصابع الاتهام ناحيته وخاصة بعد تضارب أقواله السابقة مع الفيديوهات التي رصدت بعض تحركاته داخل الدير.
و بتضييق الخناق عليه اعترف الراهب أشيعاء المشلوح بالجريمة وأنه قاتل الآنبا أبيفانيوس رئيس وأسقف دير أبو مقار بوادي النطرون بضربة واحدة على الرأس أودت بحياته في الحال وأرشد عن الأداة التي ارتكب بها الجريمة وهي عبارة عن قضيب حديد مستطيل تم العثور عليه بمخزن الخردة بدير وادي النطرون مسرح الجريمة.
جدير بالذكر أن هناك راهبا آخر كان من ضمن من يتم التحقيق معهم في قضية مقتل الآنبا أبيفانيوس حاول الانتحار بإلقاء نفسه من مكان مرتفع بالدير وتم إنقاذه والتحقيق معه داخل المستشفى من قبل رجال الأمن دون الإعلان عن أقواله التي أدلى بها في التحقيقات.
هذا وتواصل نيابة استناف الأسكندرية استكمال التحقيقات وتفريغ كاميرات المراقبة بعد اعتراف الراهب أشيعاء المقاري أمامها كما قررت حبسه اليوم السبت 11 أغسطس 2018 أربعة أيام على ذمة التحقيقات.