في أول تعقيب من الرئيس عبدالفتاح السيسي حول حادث حلوان الإرهابي، والذي راح ضحيته عدد من العيون الساهرة على راحة وأمن وسلامة الوطن، حيث أكدت الصفحة الخاصة بسيادة الرئيس على تأكيد سيادته بالثأر والقصاص والإنتقام من الجناة الذين أقدموا على اغتيال حماة الوطن، كما قد وعدا لأسر الشهداء بأنه لن يهدأ حتى تبرد دماء الشهداء الطاهرة بالقصاص من الجناة.
و كانت سيارة نقل كبيرة قد اعترضت طريق ميكروباص يركبه ملازم مع عدد من أمناء الشرطة، في جولة لتفقد الحالة الأمنية بشارع عمر بن العزيز وقاموا بفتح النيران عليهم، ليسقطوا صرعى في دمائهم الطاهرة، هذا وقد أكد عدد من شهود العيان بأن الجناة الذين التفوا حول الميكروباص وهم يطلقون وابل من الرصاص من جميع الإتجاهات كانوا يحملون علم داعش.
بينما أعلنت نقابة الصحفيين عن عظيم حزنها للحادث الإرهابي الذي تعرض له ميكروباص الشرطة في حلوان، وإدانتهم الكاملة لهذا الحادث الإرهابي مما يجعلها بداية أمل في انفراجة الأزمة التي نشبت بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية عقب اقتحام عدد من رجال الشرطة لنقابة الصحفيين، من أجل تنفيذ أمر ضبط واحضار لاثنين من الصحفيين.