في سياق التطور المستمر للعاصمة الإدارية الجديدة، يظل الرئيس عبد الفتاح السيسى ملتزمًا بتحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة واستخدام أحدث التكنولوجيا في جميع المشروعات والأعمال المنفذة هناك، يُولي الرئيس أيضًا أهمية كبيرة لتقييم حركة المرور داخل المدينة لضمان فاعلية النقل واستمرارها في مواجهة التحديات الناشئة عن زيادة أعداد المواطنين وتزايد النشاط الاقتصادي والتجاري.
في إطار متابعة التطورات، عُقد اجتماع ترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسى لمناقشة تقدم الأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وحضر الاجتماع الفريق أحمد الشاذلي، رئيس هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والمهندس خالد محمود عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة.
خلال الاجتماع، تم استعراض مراحل انتقال الوزارات والهيئات الحكومية إلى العاصمة الجديدة والتحضيرات المتمَّمة لهذا التحول، وتم بالفعل نقل أكثر من 100 جهة حكومية، بما في ذلك 30 وزارة وعدد من الجهات التابعة، للبدء في أداء مهامها من داخل العاصمة، بمشاركة أكثر من 40 ألفًا من الموظفين والعاملين.
وفي هذا الإطار، تم مراجعة ما تم إنجازه في مختلف جوانب المدينة، بما يتضمن المرافق والطرق والأحياء السكنية والمناطق التجارية والاقتصادية.
كما تمت مناقشة تطور الإيرادات لشركة العاصمة الإدارية الجديدة، وتأكيد أنها لم تكن ولن تكون عبئًا ماليًا على الدولة، بل إنها تُسهم بشكل فعال في تحقيق إيرادات تعود بالنفع على الدولة، وتُسهم أيضًا في سداد الضرائب المستحقة لخزينة الدولة، ولم تتوقف دورها عند ذلك، بل تقوم أيضًا بتنمية البنية التحتية وتهيئة الأراضي والمباني وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.