سادت الساحة المصرية خلال الفترة الماضية حالة من الترقب عقب التصريحات التي تم نشرها حول أٍتيراد شركة خاصة الغاز الطبيى من إسرائيل ولمدة كبيرة، في نفس الوقت الذي تم اكتشاف فيه برء غاز عملاق مصري، حيث سادت حالة من التعليقات الغير راضية عن هذا القرار بشأن استيراد الغاز الطبيعي بهذا الشأن، وعلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر وغيرها عن استيائهم من هذا القرار خصوصا أن العقد يمتد لفترة كبيرة قيل لمدة عشرين سنة، وبعد إثارة الجدل وحالة الاستياء كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول ما أثير خلال الايام الماضية بشأن استيراد الغاز الطبيعى.
وفي نفس السياق وعلى هامش افتتاح أول مركز لخدمات المستثمرين بمقر وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، علق الرئيس السيسي قائل بشأن هذا الموضوع إحنا جبنا جون ولو معملناش كده وراحت لدولة تانية كنتوا تقولوا إنتوا فين؟، وأوضح أن شركة خاصة هي من استوردت الغاز الطبيعي من إسرائيل وليس الدولة ومع ذلك فإن مصر وضعت قدمها في منطقة شرق المتوسط لتكون مركز إقليمي لإنتاج الطاقة.
كما أوضح أن هناك ثلاث سبل لخروج الغاز من الدول التي تم اكتشافه فيها وهى أن يخرج الغاز عن طريق تركيا أو عن طريق الدول النتجة بنفسها أو عن طريق مصر، وكشف أن الشركة المستوردة أمامها خياران أولهما استخدام المنشأة المصرية في تحويل الغاز الخام إلى منتج يستخدم في المصانع وفي هذه الحالة ستحصل الدولة عىل مقابل لذلك، وأما الخيار الثانى عن طريق مصر وفي هذه الحالة ستحصل أيضاً على مقابل قائلا بفضل الله إحنا جبنا جون كبير أوى في حاجات كتير