انتشرت أنباء عبر الإنترنت، عن إصابة الرئيس السوري بشار الأسد بجلطة، أو برصاصة من أحد حراسه، أو بمرض طارئ ما، وأنه في أحد المستشفيات” وهي أنباء من نوع يصعب التأكد منه.
إلا أنه في نفس الوقت، نفي حساب رسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» باسم رئاسة الجمهورية في سوريا الآنباء، التي تم تداولها حول نقل الرئيس السوري إلى أحد المستشفيات في حالة خطيرة.
وأكد الحساب، أن مصدر هذه الآنباء «جهات وصحف معروفة الانتماء والتمويل والتوجّه».
وقال بيان الرئاسة السورية «تنتشر منذ أيام على بعض وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، إشاعات تتحدث عن صحة الرئيس الأسد، لا يزال بعضها مستمرا حتى الآن، مصدرها جهات وصحف معروفة الانتماء والتمويل والتوجه، وذلك على شكل تحليلات أقرب لأمنيات تجول في مخيلة من أطلقها فقط.. وتتزامن مع تغير المعطيات الميدانية والسياسية بعكس ما أرادوه لسورية طيلة السنوات الماضية».
وأضاف البيان: «إن رئاسة الجمهورية إذ تنفي كل هذه الأخبار، جملة وتفصيلا، وتؤكد عدم صحتها على الإطلاق وبأن الرئيس الأسد بصحة ممتازة ويمارس مهامه بشكل طبيعي تماما.. تؤكد أيضاً أن الشعب السوري بات محصنا ضد مثل تلك الأكاذيب، وما أكثرها منذ بداية الحرب على سورية وحتى الآن، وتشير إلى أنها لا تقع إلا في خانة الأحلام ومحاولة رفع معنويات منهارة.. ولن تثير إلا السخرية والاستهزاء».
وتداولت عدد من المواقع الإخبارية نبأ حول إصابة الرئيس السوري بشار الأسد بجلطة، وأخرى عن إصابته برصاصة من أحد حراسه، وثالثة عن إصابته بمرض طارئ ما استدعى نقله إلى أحد المستشفيات وهي أنباء يصعب التأكد منها.
ونقلت صحيفة «المستقبل» اللبنانية، وغيرها أيضا، أنباء عن تعرض «الأسد» لجلطة دماغية، نقل على أثرها الأسبوع الماضي لمشفي «الشامي» في دمشق، مضيفة أن مصادر موثوقة من سوريا، هي من أكدت لها أنه يتلقى العلاج فيه تحت حراسة أمنية مشددة، معززة بما نشرت خبراً ورد أيضاً في مجلة «لو بوان» الفرنسية الأسبوعية، عن «احتمالات جدية بأن يكون الأسد قد تم اغتياله على يد حارسه الشخصي»
وقالت الصحيفة الفرنسية، إن الحارس إيراني الجنسية ويدعى مهدي اليعقوبي، وأنه أطلق النار على الأسد، وربما أرداه قتيلاً.