الديلي ميل تعلن عن قرب اكتشاف مقبرة جميلة الجميلات نفرتيتي مخبأة وراء جدار مقبرة الملك توت عنخ آمون
في أحدث تقرير نشرته الصحيفة البريطانية الديلي ميل عن أكبر اكتشاف قد يغير خريطة السياحة في مصر والعالم، واكتشاف المثوى والمقر الأخير الذي توارت فيه جميلة الجميلات الملكة المصرية نفرتيتي .
و قد رجح التقرير أن تكون مقبرة جميلة الجميلات نفرتيتي، تقع خلف جدار مقبرة توت عنخ آمون، حيث أثبتت احتمالات المسح للمقبرة بأن هناك شيءا يختفي خلف الجدار.
جدير بالذكر أن السيد وزير الاثار ممدوح الدماطى قد أكد في تصريحاته أن احتمالية وصول العلماء إلى ما خلف الجدار سيتم في خلال ثلاثة أشهر فقط، حيث كانت نسبة الاحتمال 60 بالمائة ولكن بعد المسح وصلت إلى 90 %.
و يتبفي الأمل في اكتشاف مقبرة الملكة نفرتيتي والتي أثار جمال تمثالها العالم أجمع لتعيد السياحة المصرية إلى سابق عهدها من الانتعاش والازدهار، وتترك ما تعانيه من المشاكل منذ انطلاق ثورة 25 يناير في عام 2011، علما بأن السياحة تعد المصدر الأول والمهم لعملة الأجنبية التي تدخل إلى مصر.