الديانة التي تمني تغيير إسمه ليخفيها وسفره للخارج بقرار سيادي.. 9 معلومات صادمة عن “الحريري”

هو واحد من أكبر النجوم في الوسط الفني المصري على مر التاريخ، فله العديد من الاعمال الفنية المتميزة للغاية، وهو الفنان المصري عمر الحريري صاحب الأدوار المتميزة والمتنوعة، فقد بدأ العمل الفني بالأدوار الخفيفة والكوميدية وبرع فيها، وقدم جميع الأدوار الممكنة الأخري، وهو ما يبرهن على الإمكانيات الفنية الكبيرة التي كان يتمتع بها النجم الراحل، وفي خلال هذا التقرير سيتم إستعراض بعض المعلومات الصادمة عن النجم المصري الكبير، وهي معلومات لا يعرفها الكثيرين ويعتبرونها أسرار عن النجم الراحل.

1- كان الفنان الراحل من المحبين للفن والمسرح منذ بداية حياته، وهو ما دفع جميع افراد الأسرة أنهم يؤكدون أنه سيصبح ممثل عندما يتقدم في السن خاصة وأنه كان يتقمص جميع الأدوار التي كان يشاهدها في المسرح، وهو ما تم بشكل فعلي.
2- تخرج من المعهد العالي لفن التمثيل العربي، وذلك في عام 1947، وبدأ مشواره الفني منذ هذا الوقت.
3- أول عمل ظهر به الفنان الكبير عمر الحريري كان في عام 1950، وهو فيلم الأفوكاتو مديحة، وذلك العمل كان السبب الرئيسي للظهور فيه هو الفنان الكبير يوسف وهبي.

ملحوظة: في الصفحات التالية نعرض باقي المعلومات.

4- من المعلومات الصادمة عن النجم الكبير انه كان يتمني أن يتم تغيير إسمه ليصبح “فريد” وذلك حتى لا يتعرف احد على أنه مسلم الديانة، لأنه يري أن هذا الامر خاص بالفنان ولا علاقة للجمهور به أياً كانت ديانته.
5- من الموقف الصعبة في حياته، عندما توفيت والدته وكان في هذا التوقيت يشارك في عرض مسرحية الواد سيد الشغال، وشارك في نفس يوم الجنازة في العرض، وأسعد الجماهير دون أن يشعر أحد بما يمر به.
6- حمل لقب “أبوالبنات”، لأنه تزوج 3 مرات في حياته وكل زوجة كان ينجب منها بنت فقط، وهو أمر لم يكن يحزن النجم الكبير، بالعكس كان قريب جداً من بناته.

7- سافر الفنان الكبير لخارج مصر بقرار سيادي، وبالتحديد إلى دولة ليبيا الشقيقة، وذلك عام 1968، من أجل إنشاء مسرح في دولة ليبيا، وبالفعل قام الحريري بتلك الخطوة، وقام بإعداد كادر كبير من المتميزين هناك، وعاد إلى مصر في عام 1974.
8- يري أن أفضل عملين دراميين قدمهم في حياته ومحفورين في ذاكرته بقوة هم “القط الأسود” و”أوراق الورد” بالرغم من أنه قدم عدد كبير من الأدوار الأخرى المتميزة.
9- الفنان الراحل عمر الحريري من محبي المسرح بشدة، فهو كان يصف المسرح بأنه “حبيبته” وكان يحب العمل به بشدة على مدار تاريخه، وفي المقابل كان يري أن السينما مثل “المرأة اللعوب” التي ليس لها طريق محدد.