أثار قرار وزارة الأوقاف توحيد الخطبة ليوم الجمعة، جدلاً في الشارع المصري، بين مؤيد ومعارض، بالأضافة إلى الأختلاف الحادث بين الوزارة والأزهر وعلمائه المعارضين لهذا القرار، بالتزامن مع قرار هيئة كبار العلماء بالأجماع على رفض القرار.
من يؤيد يقول، سينهي على التشدد، ومن يعارض يندد بأعدام الأبداع، ومن يعارض من الخطباء، يسئل هل درسة وتعلمت الأصول الفقيه والشرعية والخطابة؟، لأصبح ملقى، ويقول أنصح المسئولين بأستخدام ” الفيديو كونفرانس ” لتوفير العمالة والمال ولوقت.
جدير بالذكر أن التسريبات قد لحقت بالخطب أيضاً، فأصبح المصلى على علم بما سيقول الأمام قبل يوم الجمعة.
وبعيداً عن الجدل والنقاش، كان أول أمس خطبة موحده على مستوى الجمهورية، وكانت عن <<النظافة سلوك إنسانى متحضر>>، وكعادت المصريين يحبون رؤية كل جديد، فكان أزدحام المساجد على غير المعتاد، والجميع يتأمل الورقة التي يلقى منها الخطيب.
وفي محافظة الأقصر والغربية فؤجى المصليين بالخطيب يصعد ويفتح اللاب توب الخاص به، ويلقى عليهم الخطبة منه.
وقد علق بعض رواد الفيس بوك ببعض التعليقات الساخرة من ذلك الأمر أبرزها.
- بفرض سقوط الويندز ما الحل؟
- لو اللاب توب وقع…ممكن يخسر دنيا وآخره؟