يعيش العالم حالة من الرعب، خشية من انتشار فيروس “كورونا” بصورة أكبر وتحوّله إلى وباء، حتى أصبحت الحكومات تناشد شعوبها باتخاذ إجراءات وقائية لمكافحة تفشي المرض، بجانب الإجراءات الصحيّة التي تتخذها وزارة الصحة في جميع بلاد العالم، بتوجيهات من منظّمة الصحّة العالمية.
وفي مصر أصدر الحكومة تقريرًا حول عدد حالة المشتبه في إصابتهم داخل البلاد يقارب الـ 132 حالة، موضحة أن العينات الخاصة بهم جاءت جميعها سلبية، عدا حالتين فقط كانت عيناتهم إيجابية، لافتة إلى أنهم أصيبوا بعدما خالطوا شخصًا أجنبيًا حاملًا للفيروس المستجد.
1313 حالة مشتبه في إصابتها بالإنفلونزا الموسمية
من جهة أخرى أعلنت الحكومة المصرية، متمثّلة في وزارة الصحة والسكان، عن عدد المشتبه في إصابتهم بالإنفلونزا الموسمية، والذين يقدّروا بـ 1313 حالة، بينها 270 حالة أنفلونزا، وباقي الحالات جاءت سلبية.
وفي وقت سابق، اعلنت الدكتورة هالة زايد وزير الصحة المصرية، عن توجّهها إلى بكين الصينية بأمر رئاسي لتوحيد الجهود الكشف عن علاج يقضي على فيروس “كورونا” المستجد، موضّحة أن المرض سيغزوا جميع بلاد العالم من بينها مصر، ولكنها بعثت رسالة طمأنة للشعب المصري بأن الفيروس المستجد غير قاتل على الإطلاق.
وبعد انتقال “كورونا” إلى عالمنا العربي سارعت جميع الحكومات في اتخاذ إجراءات وقائية لحماية شعوبها قدر الإمكان، فمنع بعضها الرحلات الجوية مع إيران والدول المصابة، وقامت السعودية بتعليق آداء العمرة بصورة مؤقّتة كإجراء احترازي، حتى زوال غُمّة هذا المرض.