لعبة البندول هي لعبة انتشرت في الآونة الأخيرة في السوق المصري، حيث حازت على إعجاب معظم الأطفال وأصبحت في أيدي الكثير منهم، فأصبحت مصدر إزعاج للناس نظراً لأنها تصدر صوتاً مرتفعاً عندما يقومون الأطفال باللعب بها وتحريكها سريعاً لتصدر صوتاً عالياً، وصل انتشار لعبة البندول إلى المدارس أيضاً، حتى بائعيها يقومون ببيعها أمام المدارس مما أثارت ضجة وغضب من المعلمين وكل من يستاء منها.
انتشار لعبة البندول في السوق
لا شك أننا جميعاً لاحظنا انتشار لعبة البندول التي أصبحت في أيدي معظم الأطفال، وأصبح البائعين لهذه اللعبة يتركزون في الشوارع بكثرة، وساعد في هذا الانتشار السريع أن اللعبة تباع بسعر رخيص لا يتعدى الخمس جنيهات، مما ساعد الأطفال على شرائها، وتسببت في ظاهرة من السلوك السلبي بين الأطفال وإزعاج غيرهم، وزاد الأمر سوءاً حينما وصلت إلى المدارس وأثرت بالسلب أكثر على سلوك الطفل في التعامل والدراسة، فالمدارس للتعليم فقط ليست لـ اللعب، حيث أنها تسبب في بعض المشاجرات إذا لمست أحد بغير قصد فتكون مؤلمة جداً.
حملة أمنية على بائعي لعبة البندول وجمعها من الأسوق
شنت مديرية أمن الجيزة حملات مكثفة على بائعي لعبة البندول الشهيرة وجمعها من الأسواق، حيث تمكنت من جمع عدد كبير يصل لـ 1403 لعبة في مناطق مختلفة، وأكدت الحكومة على استمرار الحملات لجمع هذه اللعبة حتى يعود الانضباط وعدم ظهور ظاهرة السلوك السلبي مثل هذا في الشارع والمدارس الذي سبب في مظهر غير حضاري.
في هذا السياق أشارت التحريات الأولية أن لعبة البندول غير مرخصة ولها تأثير سلبي على سلوك الأطفال وتسبب استياء المواطنون، لهذا استهدفت الحملة الأمنية بعض المناطق منها الجيزة، أكتوبر أول، ثالث أكتوبر، إمبابة، العمرانية، بولاق الدكرور، كرداسة، الوراق، الحوامدية، القناطر، الطالبية، والدقي، وتم ضبط 41 بائعاً وإجمالي اللعب 1403 لعبة، كما تؤكد أنها مستمرة.
تم تحرير المحاضر وأحيل إلى النيابة العامة لإتخاذ الإجراءات اللازمة.
يعني الحكومه سابت البلطجيه اللي ملين الشوارع وسواقين التكاتك اللي اغلبهم حراميه ….وشغلين بالهم بلم اللعبه من الاسواق