الحقيقة الكاملة في سبب عدم لقاء الرئيس السيسي بالعاهل السعودي في الامارات ورد الرئاسة المصرية عن رفضها لطلب السعودية
شهد توتر العلاقات بين البلدين الشقيقين مصر والسعودية تصاعدا ملحوظا ولقد انتظر الجميع اجتماعا ولقاء مرتقب بين الحاكم السعودي والرئيس المصري في دولة الامارات العربية بعد أن ذهب الرئيس السيسي لزيارة الامارات العربية في أو ديسمبر ليحضر العيد الوطني للأمارات وحين تواجد الرئيس السيسي في الامارات وردت انباء عن زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى الامارات ونشرت صحيفة عكاظ السعودية عن لقاء مرتقب بين القائدين لتصفية العلاقات فيما بينهما بحضور دولة الامارات ولكن ما حدث ضرب بكل التوقعات عرض الحائط.
صرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف أن زيارة الرئيس السيسي إلى الامارات كانت مدروسة ومحددة حيث اشار أن السيسي ذهب الي الامارات العربية يوم 1 ديسمبر وكانت الزيارة محدده لمدة 3 ايام وعاد الرئيس وفقا لما قد تم تحديده مسبقا حسب مواعيد الرئاسة مؤكدا أن السبب الرئيسي من زيارة السيسي إلى الامارات كان لتفعيل بعض المباحثات بين كل من مصر والامارات ومشاركة السيسي في تهنئة الامارات العربية الشقيقة بعيدها الوطني.
الأسباب التي حثت على عدم اتمام اللقاء المرتقب بين الرئيس المصري والعاهل السعودي:
لقد اصبحت حدة التوتر بين كل من مصر والسعودية متفاقمة وذلك لتمسك كل منهما بموقفه وعدم رغبة كلا الطرفين من التنازل لفض هذا التوتر والخلاف وذلك ما اوحته الوساطة العربية بينهما بعد الجهود الواضحة التي بذلتا الامارات العربية ودولة البحرين في اذابة حدة الخلاف.
ولقد صرحت جريدة الأخبار اللبنانية أن السعودية تعرضت للخديعة من قبل مصر وموقف الرئيس السيسي حسب ما ورد أن السعودية قدمت الكثير من المساعدات الي مصر ولكن لم تحصل السعودية من مصر على ما ارادته وان نظام الرئيس السيسي قد اخذلهم وذلك بعد أن تم تجميد الاتفاقية الموقعة بين كل من مصر والسعودية في تسليم جزيرتي تيران وصنافير الي السعودية ولكن كلمة الرئاسة المصرية متوقفة على الحكم والفصل القضائي الذي يخص الجزيرتين ولقد طلبت السعودية من التصديق على الاتفاقية التي تخص الجزيرتين في مجلس الشعب كما صدقها مجلس الشورى السعودي حتى تضع السعودية حرسها الحدودي في الجزيرتين الا أن الخارجية المصرية تجاهلت كل هذه المطالب معللة إلى انتظار كلمة القضاء التي ستفصل عن مصرية الجزيرتين أو ضمهما إلى السعودية.