صرح رئيس الهيئة اليونانية لسلامة الطيران، “اثناسيوس بينوس” إن الحطام الذي وجد لا يخص الطائرة المصرية وهو الذي وجد في منطقة قريبة من مكان السقوط المفترض للطائرة المصرية، “ليس مصدره طائرة” وينفي بالتالي ما أعلنته شركة الطيران المصرية.
وأضاف “اثناسيوس بينوس”، يؤكد تحليل الحطام أنه ليس من طائرة، كما أن النظير المصري أكد أيضاً أن الحطام ليس من رحلة مصر للطيران، وذلك كان من خلال آخر اتصال معه. وقبل هذا الاتصال، كانت قد أعلنت شركة “مصر للطيران” عن اكتشاف حطام الطائرة.
وأعلنت الشركة أيضاً مساء الخميس أنه تم العثور على حطام طائرتها المتحطمة في البحر الأبيض المتوسط، قبالة السواحل اليونانية، فجر الخميس أثناء رحلتها بين باريس والقاهرة وعلى متنها 66 شخصاً.
وبحسب السلطات اليونانية، الموقع المفترض لسقوط الطائرة يقع على بعد 130 ميلاً بحرياً قبالة جزيرة كارباثوس شرق جزيرة كريت.
احتمال العمل الإرهابي:
ومع إصراره على الحذر الشديد، والتأكيد أكثر من مرة من عدم رغبته في استبعاد اي احتمال لسقوط الطائرة المصرية، قال وزير الطيران المصري إنه يوجد احتمال أيضاً أنه قد يكون عمل إرهابي.
وقال أيضاً: ” لا أريد أن أقفز إلى نتائج، ولكن إذا أردنا تحليل الموقف فإن فرضية العمل الإرهابي قد تبدو الاحتمال الأرجح ال الاحتمال المرجح، وأشار أيضاً أن الموقف الرسمي لمصر يبقى عدم استبعاد وعدم تأكيد أي فرضية.
كانت رحلة مصر للطيران – ام-اس804 برحلتها بين مطاري باريس- شارل ديغو والقاهرة عندما اختفت من شاشات الرادار الساعة 2:45 بتوقيت القاهرة (00:45 ت غ) أثناء تواجدها في المجال الجوي لمصر بحسب ما قاله نائب رئيس الشركة المصرية.
لم يستبعد رئيس فرنسا “فرانسوا هولاند” فرضية العمل الإرهابي كذلك، وقال في كلمته على التلفاز “المعلومات التي جمعناها تؤكد لنا أن هذه الطائرة تحطمت وفقدت”.
واضاف: “علينا أن نتأكد من معرفة جميع الملابسات لكل ما حصل، ولا يمكن استبعاد أو ترجيح أي نظرية.
وقالت السلطات اليونانية إن الطائرة عند اختفت عن الرادار في قرابة الساعة 00:29 ت غ أثناء خروجها من المجال الجوي اليوناني ودخولها المجال الجوي المصري.
كما أكد الجيش المصري أيضاً أن طاقم الطائرة لم يرسل أي نداء استغاثة قبل التحطم.