فيروس كورنا المستجد لم يظهر في مصر وحدها، إنما انتشر في معظم دول العالم، وتتخذ الحكومة المصرية العديد من الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار ذلك الفيروس القاتل بين الأفراد، ومنها تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، ووقف رحلات الطيران من وإلى البلاد، وتخفيض عدد الموظفين في المؤسسات والهيئات الحكومية، وإغلاق المقاهي والمطاعم والمحال التجارية بعد السابعة مساءًا وغيرها من الإجراءات.
الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة تقلل عدد الإصابات
قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد، لا يعتبر مقياسًا عن وضع الفيروس بشكل عام داخل مصر، مضيفًا أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة المصرية، سوف تساهم في تقليل عدد الإصابات بفيروس “كوفيد-19″، على المدى البعيد، وهذا ما حدث بالفعل في المحافظات السياحية.
ما زلنا في المرحلة الثانية ونأمل عدم الوصول إلى المرحلة الثالثة
واضاف مجاهد من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتى»، المذاع عبر فضائية صدى البلد، أننا ما زلنا في السيناريو الثاني، وتبذل الدولة قصارى جهدها حتى لا تصل إلى السيناريو الثالث، التي يصعب فيها تتبع مصدر الإصابات، وحصر المخالطين، مشيرًا إلى أن الوزارة سجلت اليوم الأحد الموافق 22 مارس، عدد 33 إصابه جميعها من المصريين المخالطين لمصابين.
مصر تطبق كافة إرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة كورونا
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، إن مصر تطبق كل إرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، موجهًا الشكر لكل أفراد المنظومة الطبية، ولا سيما فنيين التحاليل والأشعة لدورهم في مواجهة فيروس كورونا المستجد، ولجهودهم المبذولة وتفانيهم في العمل خاصة وأن الحالات تم تسجيلها كانت في 24 محافظة على مستوى الجمهورية.
