أعلن محافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر أن مصر ستبدأ اعتماد النقود البلاستيكية بالتدريج وعبر مراحل وحلقات مدروسة بعناية لتقليل تكلفة طباعتها ومنع تزويرها وأن البداية ستكون مع العملة النقدية فئة عشرة جنيهات بعدها سيتم صناعة العملات الأخرى من البلاستيك بالتدريج.
وأكد “عامر” أن البنك المركزي يُريد اختبار السوق أولاً بالعملات الصغيرة قبل تطبيق القرار على بقية العملات بالكامل، وأضاف أنه مع قبول السوق للفكرة سيتم تعميمها على العملات ذات الفئات الصغيرة أولاً وفق آليات سيُعلن عنها لاحقاً، وبالتدريج وعندما يتقبل السوق الفكرة تماماً سيتم إيقاف التعامل بالنقود الورقية.
وقال المحافظ إن مطبعة البنك المركزي بالعاصمة الإدارية الجديدة بدأت طباعة وإنتاج نقود بلاستيكية من بعض فئات الجنيه وسوف يتم تدأول تلك العملات بداية من 2020، مؤكداً أن الطباعة تتم باستخدام أحدث تكنولوجيا إنتاج البنكنوت في العالم، وذلك لخفض تكلفتها والحد من عمليات التزوير.
ما هي فكرة وفائدة النقود البلاستيكية؟
تصدر العملات البلاستيكية التي تُعتبر صديقةً للبيئة وتُصنع من “البوليمر” في عدد من دول أوروبا مثل بريطانيا والصين والبرازيل واستراليا، وهي تتميز بأنها ذات عمر افتراضي أطول (5 أضعاف العملة الورقية) كما أكثر مرونة وأقل سمكاً، وأقل تلوثاً وتقاوم الماء، هذا بالإضافة إلى كونها أقل قابلية للتزوير.
اقرأ أيضاً: رئيس الأرصاد يوضح حقيقة العاصفة الترابية المتوقع هبوبها على مصر غداً
ولم ترد للبنك المركزي -حسب جريدة الشروق- تعليمات حتى الآن بشأن الكميات التي سيتم طباعتها، ولا توقيت تدأول تلك العملات في الأسواق، إلا أن محافظ البنك المركزي أكّد أن التدأول سيبدأ في 2020.