وضح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء يوم الخميس الماضي، أن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهاته مركزة دائما على عدم ترك أي رقعة من أرض مصر دون التعمير والتطوير، ويأتي هذا من منطلق تشييد الجمهورية الجديدة بمصر، والتي تشمل تنمية مستدامة في كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
عمليات التطوير بصعيد مصر
وأشار مدبولي، خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية بمحافظة المنيا، إن الرئيس السيسي كان قد بدأ أولى جولاته في صعيد مصر قبل بضع أسابيع بمحافظة سوهاج، ورأينا كم الانجازات التي قامت بها الحكومة المصرية هناك، مضيفا أن الرسالة وتوجيهات السيسي بعدم ترك أي شبر من أرض مصر دون أن تمتد إليه أيادي التنمية والتطوير، وهو ما يميز عمل الحكومة على مدار الـ 8 السنوات الماضية.
كما قال إننا نحاول أن تكون عملية التنمية تمتد إلى كل بقعة من أرض مصر من أجل تطوير معيشة المواطنين المصريين، وتابع قائلا: «الصعيد له نصيب الأسد من عملية التنمية».
وأعرب الدكتور مدبولي إلى أن محافظة المنيا تعتبر من ثاني أكبر محافظات الصعيد بمصر، وذلك من حيث المساحة بعد محافظة أسوان بـ 32 ألف كيلومتر وبها أكثر من 6 ملايين نسمة، مضيفا أن المساحة المكتظة في المدينة 7.5% التي تمتد حتى حول نهر النيل، وبها 9 مراكز و9 مدن بجانب مدينتين جديدتين هما المينا الجديدة وملاوي الجديدة، وبها أكثر من 300 قرية وتوابعهم.