تشهد اليوم محكمة المنصورة الابتدائية وقائع الجلسة الثالثة للمتهم بقتل أبناءه “محمود نظمي”، في ظل تواجد امني مكثف، حيث فرضت قوات الأمن بالدقهلية طوق امني محكم حول المحكمة، بعد أن نشرت القوات بالإضافة إلى عناصر الشرطة السرية، تحسبا لاندساس أي عناصر مثيرة للشغب، كما وضعت بوابات إلكترونية بمدخل المحكمة لاكتشاف الأسلحة أو أي مواد معدنية، كما فرضت قوات الأمن إجراءات استثنائية لدخول الإعلاميين والمواطنين، وكذلك التحقق من شخصة أي عناصر مشتبه بها.
وجدير بالذكر أن وقائع الجلسة السابقة قد شهدت مفاجأة، بعد أن انكر المتهم جميع التهم التي وجهت إليه، سواء قتل أبنائه أو إلقائهم بنهر النيل من اعلى كوبري فارسكور، بالرغم من اعترافه في التحقيقات التي تمت بمعرفة النيابة العامة.
وترجع وقائع الجريمة إلى شهر أغسطس الماضي بعد أن ادعي المتهم اختطاف أطفاله الصغار أثناء تواجدهم معه بإحدى دور الملاهي، بالقرية التي يقيم بها المتهم، إلا أن التحريات أثبتت قيام الأب بالتخلص من أبنائه بعد أن ألقاهم من أعلى كوبري فراسكور، وجاءت اعترافات الأب لتؤكد ذلك.
لم تكن هذه الجريمة إلا واحدة من سلسلة جرائم غريبة على المجتمع المصري، بل وعن الطبيعة البشرية بصفة عامة، وقعت أحداثها خلال العام الحالي، بعد أن تورط العديد من الآباء في قتل أبنائهم بطرق ودوافع مختلفة، استدعت الوقوف على تفسيرها من جانب المتخصصين في علم النفس.
اقرأ أيضا
جرائم شكلت ظاهرة بالمجتمع المصري