تسود اليوم حاله كبيره جداً من تلجدل على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر وكذلك الانستقرام حول الأوضاع السياسيه التي تمر بها البلاد خاصه بعد الاعلان عن دخول واشنطن في مبادره من أجل جماعه الاخوان المسلمون، وقد شارك في هذه المبادره مجموعه كبيره من اعضاء حركه 6 ابريل واحد اعضاء جماعه الاخوان المسلمين، وشخصيات مستقله حزبيه، وقد جاءت تلك المبادره لكى تتضمن عشره بنود اساسيه تم الاتفاق عليها حتى تنتقل البلاد إلى وضع الديموقراطيه ومن بعض البنود التي اثارت جدل الجميع أن الوثسقه تلك تتخلى عن الهويه الاسلاميه للدوله وتأكيد على انها مدنيه ومبدأ المواطنه كذلك وعدم القول بشرعيه الرئيس المعزول محمد مرسى، والجدير بالذكر وان الهدف من تلك الوثيقه بالنسبه للولايات المتحده الأمريكيه تريد أن تتوغل في شئون البلاد حتى تحقق هدفها وهو القضاء على الاسلام في مصر نهائياً، بالاضافه إلى أن بند انعدام هويه الاسلام في تلك الوثيقه قد يجعل تلك الوثيقه ليس لها أى قيمه عند الدوله المصريه الحبيبه.