إن أحد أهم أسباب الأمراض التي انتشرت في مصر مؤخراً هي غياب الضمير والدين والرقابة، حيث أن الجميع يسعى إلى الربح أيا كانت الطريقة حتى ولو كانت على حساب حياة الآخرين، حيث انتشرت أمراض السرطان والفشل الكلوي وأمراض الكبد لأسباب منها استيراد واستخدام المبيدات المسرطنة، هذا إلى جانب تلوث المياة وري الزراعات بماء الجاري، حتى أن الكثير من الخضروات المصرية والمحاصيل الزراعية بدأت بعض الدول ترفضها نظراً لعدم مطابقتها للمواصفات ولأشياء أخرى معلومة للجميع.
واليوم قامت لجنة الزراعة بالبرلمان المصري بالإعلان والتحذير من استخدام بعض المزارعين لمواد تسبب السرطان والفشل الكلوي، حيث أكد البرلمان أن البعض يستخدم “بودرة التلك” في رش البطاطس، وهذه المادة تسبب السرطان والفشل الكلوي للمواطنين الذين يأكلون من البطاطس التي تم رشها بهذا المبيد، وبالرغم من أن وزارة الزراعة قامت بضبط بعض المحلات التي تتاجر في هذا النوع من الدواء الذي يسبب السرطان، إلا أن “بودرة التلك” ما زالت منشرة وبقوة، ويستخدمها جميع الفلاحين تقريباً، نظراً لأن رش هذا المبيد يحفظ البطاطس من عفن التربة ويزيد من حجمها.
وتم التواصل مع بعض المزارعين والذي أكد أن جميع الفلاحين يقومون برش هذا المبيد قبل الحصاد، وكشف النائب البرلماني عن دائرة تلا منوفية والذي يعمل تاجراً، أن الفلاحين يتجهون إلى رش المحاصيل بهذا المبيد بالفعل لأنه يجعل البطاطس أكثر صلابه بدلاً من تخزينها في الثلاجات، وأكد إلى أن بودرة التلك تسبب أمراضاً كثيرة مثل الفشل الكلوي والسرطان، ومن جهة أخرى قال أحد أعضاء لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن بودرة التلك ما هي إلا شائعات، تهدف إلى زعزعة استقرار وجودة المنتجات المصري أما المتحد باسم وزارة الزراعة أحمد عبد الدايم، أن بودرة التلك من المبيدات المسرطنة بالفعل وأن وزارة الزراعة تقوم بحملات ملاحقة محلات بيع البومن أجل ملاحقة التجار الذين يستخدمون هذه البودرة.