في إطار الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، والذي تسعى وزارة التربية والتعليم أن يكون حضوريا هذا العام، أكد الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن آلية الحضور خلال العام الدراسي الجديد ستتوقف في المقام الأول على نسب تلقي المعلمين للقاح، وذلك حرصا من الوزارة على صحة وسلامة الدارسين والمعلمين على حد سواء.
إجراءات صارمة من التعليم تجاه رافضي تلقي اللقاح
وكانت التوجيهات الصادرة من رئاسة الجمهورية تطالب بإعداد خطة تنفيذية شاملة لتطعيم جميع العاملين في قطاع التعليم قبل الجامعي من المعلمين والعمال والموظفين بجميع المدارس بمختلف أنواعها، حتى يمكن للطلاب والدارسين استكمال عامهم الدراسي بأمان ودون خوف من انتقال العدوى.
ولتحقيق هذه التوجيهات اتخذت وزارة التربية والتعليم حزمة من الإجراءات، جاءت في مقدمتها عدم السماح لأي من العاملين بدخول مقر عملهم إلا بعد تلقي جرعات اللقاح المقررة.
وأكد نائب وزير التربية والتعليم أن هذه التوجيهات سوف تطبق على جميع المدارس الحكومية والخاصة وحتى الدولية بجميع محافظات الجمهورية، وشدد حجازي على أن توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء باعتبار المعلم الذي يرفض تلقي اللقاح وبالتالي يمنع من الدخول للعمل، يعامل معاملة الغائب عن العمل.
وتابع حجازي انه مع استمرار الغياب سيعتبر ذلك انقطاع عن العمل، وبالتالي سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدد المعلم من إنذاره، ثم فصله إذا استمر في الغياب، وذلك للحالات التي لم يتم استثنائهم لأسباب صحية من تلقي اللقاح وفقا لتوجيهات وزارة الصحة.
