وجّه الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب المصري بفتح التحقيق فيما نُشر عبر وسائل الإعلام من تجاوزات ارتكبتها بعثة المنتخب المصري لكرة القدم في نهائيات كأس العالم 2018 المقامة حاليا في روسيا، والتي مُني المنتخب فيها بخسائر فادحة وأدت لخروجه المبكر من الدور الأول، وشملت تلك التجاوزات وفقا لوسائل الإعلام أثناء إقامة المنتخب في الفندق الخاص به، وتجاهل مسؤولي اتحاد الكرة لخروقات معسكر التدريب من قبل بعض الشخصيات العامة، والفنانين المصريين، وفقا لما صرح به النائب محمد فرج عامر، مؤكدا على أن رئيس البرلمان يدعم فتح الملف ومواجهة أي تجاوزات مهما كانت سواء إدارية أو مالية.
لا تستر على فساد أو مخالفات مالية أو إدارية
وكان النائب عامر في بيان رسمي له قال فيه: أن “رئيس البرلمان أكد أنه لن يتستر على أي وقائع فساد أو أي مخالفات مالية أو إدارية، ولن يتوانى في أن يقدم المخالف للعدالة أيًا ما كان، فالبرلمان المصري لم ولن يتستر على أحد من الفاسدين أو المفسدين”، واضاف النائب في بيانه قائلا: “رئيس البرلمان وجّه باتخاذ الإجراءات البرلمانية ضد أي مخالفة، ولم ولن يتستر على أي مخالفة سواء إدارية أو مالية أو حتى جنائية، وسيقوم بتقديم من ثبت تورطه في أي قضايا فساد إلى النائب العام فورًا”.
وأضاف عامر: بأن “الدكتور على عبدالعال أصدر توجيهات أيضًا بإنجاز كافة التحقيقات والتحريات البرلمانية، وفقًا للدستور واللائحة؛ للوقوف على وقائع ملف مونديال روسيا لإظهار الحقيقة وكشف من تورط في أي مخالفات”.
تأتي هذه التوجيهات من رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال في أعقاب ما تم تداوله عبر وسائل إعلامية ومواقع التواصل الإجتماعي من تجاوزات أثارت الجدل، منها السماح لفنانين باختراق فندق معسكر المنتخب والجلوس مع اللاعبين والسهر معهم قبل المباراة الأخيرة مع السعودية، إضافة إلى اتهامات بشان الإنفاق المادي طالت قيادات اتحاد الكرة، حيث تقدم عدد من أعضاء البرلمان بطلبات إحاطة بشأن فتح تحقيق عاجل وإطلاع الرأي العام حول حقيقة الأمر وعلى وجه الخصوص ما تم إنفاقه على بعثة المنتخب باعتبارها أموالا عامة، ويجب التأكد من الأوجه التي صُرفت فيها، وأسباب إخفاق المنتخب، الذي خسر جميع مبارياته في الجولة الأولى لمباريات كأس العالم 2018 بروسيا بمواجهة منتخبات أوروغواي وروسيا والسعودية.
